ف.ب.ص أون لا ين / ه.حلبي تخليدا لليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسبة السيدا الذي يصادف الفاتح من دجنبر لكل سنة، نظم المركب الاجتماعي المتعددة الاختصاصات بالفقيه بن صالح (دار الطالب سابقا)بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالفقيه بن صالح ندوة تحسيسية بمخاطر الداء وطرق الوقاية منه. وذلك يوم الجمعة 30نونبر 2012 على الساعة السابعة والنصف مساءا بالقاعة المتعددة الاختصاصات للمركب لفائدة مستفيديه . تحت شعار: "صفر عدوى جديدة،صفر تمييز،صفر حالة وفاة ناجمة عن السيدا" هذا الشعار الذي ترفعه وزارة الصحة في إطار إستراتيجيتها الوطنية مابين 2012 /2016 لمكافحة السيد ،وتتمثل أهداف المغرب في مجال محاربة السيدا في خفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة بمعدل %50، وللتذكير فان أخر تقرير الأممالمتحدة لمحاربة السيدا قدرت المنظمة عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض في المغرب 28000 شخص وحاليا يتم علاج 4000 شخص في 12 مركز للتكفل بالسيدا. هذه الإستراتيجية التي رصدت لها ميزانية 19.5مليون درهم سنويا لتلبية حاجيات الإستراتيجية للفترة الممتدة مابين 2012/2016 بالإضافة الى دعم الصندوق العالمي لمكافحة السيدا الذي يبلغ 43.5 مليون دولار في نفس السياق تتضمن أهداف الإستراتيجية الجديدة الحد من التمييز وتغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه المصابين الفيروس واحترام حقوقهم . هذه الندوة كانت من تأطير : د. كمال كوتار عن المندوبية الإقليمية للصحة بمداخلته "نبذة عن داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا " د. مصطفى الخلفي عن المندوبية الإقليمية للصحة بورقة "الوضعية الوبائية" د. خالد زيد طبيب رئيسي بمستشفى أولاد زمام بعرض" حول السيدا" معزز بتقنيات معلوماتية حاسوبية. د. عبد الله مخزوم مصلحة الأمراض الوبائية بمستشفى الفقيه بن صالح بورقة توضيحية للداء وفي الأخير فتح باب النقاش للمزيد من الشروحات والاضاحات والاستفسارات والتساؤلات حول الورقات المقدمة من السادة الدكاترة من طرف المستفيدين والخلاصات المستشفة من خلال النقاش والسؤال جواب تبين بان الداء يسير بوتيرة تصاعدية ،ثأنبث وتشبيب الداء،وتمركزه في بعض المناطق بناءا على معلومات الوضعية الوبائية . وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأمسية التحسيسية بمخاطر داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا تأتي في صميم اهتمامات وانشغالات إدارة المركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بالفقيه بن صالح والأطر التربوية(المنشطين) لكون هذه الفئة وهي الأكثر عرضة لمخاطر الداء وكذا تحسسيهم على أنهم هم سفراء لأسرهم للشرح وتفسير خطورة المرض للذين لم تسعفهم الظروف لحضور مثل هذه الندوات .