دائما تتبجح مجالسنا البلدية والاقليمية بجدية الاصلاحات المباشرة في المدينة واثناء الحملات الاعلامية والدعائية وتصوير اهمية ما انجز في عهدها من طرقات وماء وكهرباء ومجاري والخ.. لكن تاتي امطار اكتوبر لتزيح القناع عن القناع وتبين مدى قدرة هاته البنية التحتية على تحمل اعباء سويعات قليلة من المطر كل شوارع المدينة وبدون استثناء تغرق في بالوعاتها المختنقة وصرفها الصغير الحجم حتى شارع الملايير لم يسلم من الغرق بالاظافة الى سياسة حماية المدينة من الفيضانات القادمة من الهضاب الفوسفاطية بحيث القناة الوحيدة التي كانت رافدا لصرف مياه الفيضانات ثم اغلاقها بفضل التوسع العمراني .. ولا تتعجبوا اذا ابتدات منازلكم تمتلئ مياها انطلاقا من نقط الصرف الصحي ..كما نشير الى ان الكهرباء بالمدينة تنقطع بدون سابق انذار او اخبار في حين فواتيرنا تعتبر الاعلى وتؤدى في حينها دون تماطل فمن يسترجع حقوق المواطنين الذين تقطع عنهم الكهرباء دون تعويض يذكر عن الخسائر المترتبة عن الانقطاع الفجائي للكهرباء او حتى تكليف انفسهم باخبار الساكنة بذلك. اما مياه الشرب فحدث ولا حرج احجار تنزل من الحنفيات واتربة في كل وقت وحين واذا فتحت حنفية الدور السفلي فما على الدور العلوي الا الانتظار اما خذمة الانترنيت والصبيب فحدث ولا حرج فالحلزون اسرع من صبيب اتصالات المغرب ..هذا ما يقع وهذا ما كشفت عنه ويكليكس امطار اكتوبر جائت لتفضح الانجازات الكبرى ولتقول للمطبلين فيقوا من سباتكم فما فاز قوم ساكتون صامتون على غيرهم متواكلون. ملحوظة لا علاقة لها بما سبق:لو انعم الله علينا باعصارالساندي واتحفنا بتسونامي صغير جدا فهل سيكفي الدعاء بنجاة اهل هذا البلد