الفقيه بن صالح أونلاين- سعيد الحاجي تعرف ثانوية التغناري التأهيلية تنامي ظاهرة خطيرة، تتعلق باقتحام الغرباء من غير التلاميذ لأسوار المؤسسة باستمرار، خاصة مع شساعة مساحة الثانوية بشكل يجعل الأطر المكلفة، بتنظيم فضاءها عاجزين عن ممارسة عملهم بشكل يشمل كافة أرجائها، وفي ظل قلة الأطر مقارنة مع مساحة المؤسسة، وهو ما تنتج عنه سلوكات خطيرة من طرف الغرباء، آخرها ما تعرض له أستاذ من إهانة وتهديد أثناء ممارسته لعمله، بعد أن تحدث إلى أحد مقتحمي المؤسسة محاولا إقناعه بعدم إزعاج التلاميذ والأساتذة أثناء تأديتهم لمهامهم. أساتذة ثانوية التغناري يتساءلون عن السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة، خاصة أن المؤسسة تتوفر على سكن داخلي، وبناياتها مفتوحة على الساحات الشاسعة، مما يجعل يعرض التلاميذ والأساتذة على حد سواء، لتصرفات لا مسؤولة من طرف الغرباء الذين يقتحمون أسوار المؤسسة، ورغم المجهودات التي تبذلها الأطر الإدارية للحد من هذه الظاهرة، إلا أنها تبقى محدودة بالنظر لقلة عدد الأطر وشساعة مساحة المؤسسة كما سبق الذكر. إن اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد بتنسيق مع الفاعلين الخارجيين، أصبح ضرورة ملحة قبل أن تستفحل الظاهرة وتنتج عنها حوادث وتصرفات غير محمودة يذهب ضحيتها أطر وتلاميذ المؤسسة، وتصبح تحت رحمة الغرباء.