فقدت ثانوية مولاي رشيد التأهيلية في قصبة تادلة حرمتها وغدت ملاذا للغرباء، الذين باتوا يلجونها متى شاؤوا، فجل أطفال وشبان الاحياء المجاورة وحتى البعيدة لم يعودوا يغادرون ملاعبها الرياضية وفضاءاتها الشاسعة طيلة اأيام الاسبوع. وبات الولوج اليها أمرا سهلا، بسبب قصر السور المحيط بها، والذي تم هدم جزء منه، خصوصا من جهة حي «لمهيرزات»، المجاور والآهل بالسكان. وأكدت مصادر من داخل الإدارة أنه بات من المستحيل حماية المؤسسة من الغرباء بسبب شساعة مساحتها، التي تفوق ستة هكتارات، فضلا على قلة عدد الأعوان والحراس. وشددت المصادر ذاتها على ضرورة إعلاء السور المحيط بالمؤسسة، لحمايتها وضبط الوافدين عليها. كما أشارت الى أن العديد من ممتلكات المؤسسة يتم تخريبها، كالصنابير والمصابيح والسبورات. من جانبهم، عبّر أساتذة التربية البدنية عن بالغ قلقهم جراء «احتلال» الملاعب الرياضية يوميا من طرف تلاميذ غرباء عن المؤسسة وأضافوا أنهم صاروا يدخلون أحيانا في مواجهات مع الاطفال والشبان، لإجلائهم من الملاعب، خصوصا ملاعب كرة اليد.