شهدت مدينة سوق السبت تنظيم و قفة أمام مقر البلدية بدعوة من حركة شباب التغيير تضامنا مع المرأة التي قامت بإحراق نفسها احتجاجا على المجلس البلدي الذي حرمها من حقها في السكن و العيش الكريم، و تنديدا بسياسة التهميش و الإقصاء و الأذن الصماء في التعامل مع ساكنة المدينة التي ترزح تحت جملة من المشاكل (الشغل، السكن، الصحة، التعليم،...) على غرار سائر المدن و القرى في المغرب. و أمام ظهور مجموعة من المرتزقة التي حاولت احتواء حركة شباب التغيير محاولة الركوب عليها لتضرب عرض الحائط مطالب الحركة و ساكنة مدينة سوق السبت و عموم الشعب المغربي الذي يسعى للتحرر و التغيير الحقيقي الذي يضمن كرامة و حرية شعبنا. و نظرا للتدليس الذي تمارسه هذه الشرذمة من الأجهزة الخارجية للنظام القائم بالمغرب التي استعان بها لضرب حركة شباب التغيير و حركة 20 فبراير عموما بعد فشل التنسيقيات المشبوهة في مجموعة من المدن، نعلن لعموم الرأي المحلي و الجهوي و الوطني ما يلي : · تضامننا المبدئي و اللامشروط مع المواطنة التي أحرقت نفسها احتجاجا على حرمانها من حقها في السكن و العيش الكريم و تحميلنا كامل المسؤولية للمجلس البلدي. · مطالبتنا كحركة شباب التغيير بفتح تحقيق نزيه و مستقل لكشف المتورطين و متابعتهم. · إقالة رئيس المجلس البلدي و متابعته. · تحيتنا العالية لعموم المواطنين و المواطنات تلاميذ و تلميذات طلبة و طالبات الذين حضروا الوقفة رغم الإنزال الكثيف لقوات القمع. · تبرؤنا من العناصر المشبوهة التي فتحت حوارا مع السلطات المحلية و عامل الإقليم من أجل تحقيق مصالحهم الذاتية على حساب معاناة ساكنة سوق السبت و الشعب المغربي قاطبة، و أننا كحركة شباب التغيير لم ندعو إلى أي حوار كيفما كان نوعه مع أية جهة. · عزمنا على مواصلة الإحتجاجات و النضال و الصمود إلى جانب الجماهير الشعبية حتى تحقيق مطالب الشعب المغربي الاجتماعية و السياسية العادلة و المشروعة. و عاش الشعب المغربي مناضلا من أجل حريته و كرامته