توصلت الفقيه بنصالح اون لاين بنداء من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جاء فيه مايلي: نداء نصرة القدس في إطار “دعم الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس الشريف" والتي ستنطلق يوم9 ماي 2012" وستشمل سبعة بلدان إسلامية وعربية، هي المغرب والجزائر والسودان ومصر والأردن وماليزيا وإندونيسيا، القائمة على فكرة 'الدعم المتكامل للقدس' خصوصا الدعم السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للقدس والمقدسيين،وفي إطار قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتخصيص ساعة كاملة من يوم الخميس 10 ماي الجاري للقدس الشريف بكل المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، ومن منطلق إيمان مسؤولي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م) ومناضليها والمتعاطفين معها بعدالة القضية الفلسطينية بصفة عامة والقدس الشريف بصفة خاصة فإن الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تسجل ما يلي: - دعوة رجال ونساء التعليم وكافة العاملين والعاملات بالقطاع إلى الانخراط في الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس الشريف،مع توسيع العمل الشعبي،وحشد طاقات الأمة بمختلف أجيالها وأطيافها نحو قضيتهم الأولى فلسطينوالقدس. - تحسيس المتعلمين والمتعلمات بمكانة القدس في قلوب المغاربة والعرب والمسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين،مع بذل كل الجهود نحو تثبيت الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في القدس، ومواجهة سياسة التهويد التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني.مع الإشارة إلى أهمية باب المغاربة بالقدس والذي لازال عرضة للخطر الصهيوني. - ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني البطل في مجتمعات اللجوء وفي الشتات، والمحافظة على حق العودة الذي كفلته كافة الشرائع والمواثيق الدولية،مع ضرورة محاصرة العدو الصهيوني وعزله، وتطوير برنامج المقاومة ودعمه بكل الصور والأشكال. - التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة الوسائل والصور، وواجب الأمة في توظيف جهودها، وحشد طاقاتها تجاه إنقاذ القدس،مع ضرورة الاهتمام بالإعلام، كأحد وسائل المقاومة، وتوظيف وسائله، خاصة الإعلام الجديد في المعركة حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.