الفقيه بنصالح اونلاين/محمد أوحمي. بمشقة النفس صبيحة يوم الخميس 19أبريل 2012 وكالعادة وجد مستعملو الطريق الوطنية باولاد امبارك إقليمبني ملال صعوبة كبيرة في تجاوز الباب الرئيسي للسوق والمؤدي الى مدخله و مكان بيع الخضر بالجملة حيث تصطف شاحنات التجار محملة بالخضر أو الدجاج أو... غير آبهة و تتوقف العشرات من السيارات و الحافلات المتجهة الى مراكش وفاس والشاحنات حيث يتعالى صوت أ بواقها أمام غياب من ينظم حركة المرور إذ سبق أن وقعت حوادث سير بهذا المكان علما أن دورية رجال الدرك الملكي تظهر أحيانا وتختفي وتحط رحالها بعيدا قرب منعرج يؤدي إلى مدينة سوق السبت وقد سبق لسلطات الولاية أن طالبت المسؤولين الجماعيين تغيير مكان السوق الأسبوعي وتم رفض المقترح جملة وتفصيلا بل هدد جميع المستشارين بتقديم استقالتهم وتم التراجع عن الفكرة مما يفرض على رجال الدرك الملكي تنظيم السير باستمرار أيام السوق الأسبوعي حماية لأرواح المارة و مستعملي الطريق خصوصا وأن المكان يعرف إنتعاشا ويحج إليه الناس من بني ملال و أفورار و تيموليلت إقليم أزيلال و فم أودي و الكرازة كما أنه يتم أحيانا نقل المتسوقين بعربات تجرها الذواب وسط الطريق وأرجل ركابها الكثر في خطر فهل من منقد؟؟؟؟