عرفت إحدى مؤسسات التعليم العمومي بسوق السبت يوم الاربعاء 28/03/2012 حادثة بسيطة بين طفلين بريئين نتجت عنهما تطورات خطيرة تسببت في تعنيف تلميذ يدرس بالثاني ابتدائي اثناء فترة الاستراحة مما خلق نوعا من الرعب والهلع ادى به الى الانقطاع عن الدراسة خوفا من عقوبة الايداء بالكهرباء وأدى أيضا الى اعتقال العمة ومتابعة الام في حالة سراح بتهمة السب والشتم واهانة موظف أثناء مزاولة مهامه والذي وجد في العاملين معه بالمؤسسة دعما وتضامنا في غياب أي مساندة لعائلة التلميذ الفقيرة,والتي ادلت بصورة تبين علامات واضحة للعنف على وجه التلميذ. هذه الحادثة البسيطة تدفعنا الى التساؤل حول حقيقة وظيفة ودور الإدارة التربوية في التعامل مع هذه الحوادث المدرسية البسيطة؟وما المعايير المتبعة في إسناد المناصب الإدارية في غياب شروط تربوية وصحية ؟وهل حادثة بسيطة قد تتسبب في انقطاع تلميذ عن الدراسة وإلحاقه بقافلة وطابور المهمشين وتشريد عائلة فقيرة واستنزافها ماديا؟ وما سر هذا الاستقواء والتعنت لكل المبادرات لذوي النيات الحسنة لطي هذا الملف الاجتماعي والإنساني قبل كل شئ .....؟