في اطار ثقافة الانفتاح التي ينهجها معمل الحليب بالفقيه بن صالح التابع لمركزية الحليب ،نظم لقاء تواصلي يومي 9 و 10 فبراير 2012 مع عدد من الهيئات والفعاليات الجمعوية بالمدينة (20 جمعية)حيث اطلع الحاضرون على التطورالانتاجي الذي شهده معمل الحليب بالفقيه بن صالح مند سنة 1989 الى اليوم ،إذ اصبح يتوفر على اكبر وحدة متخصصة في تجفيف الحليب الاولى افريقيا وشرق اوسطيا (mena)بسعة 550.000 لتر من الحليب يوميا ووحدة التجفيف هاته ثم انشائها لغرض اجتماعي صرف اكثر مما هو اقتصادي ربحي حسب راي المسؤولين عن الوحدة اذ انه بفضلها كل كميات الحليب المنتجة خاصة في فترة ارتفاع الانتاجية يتم جمعها بدون تطبيق مبدا الكوطا مع العلم ان هذه الوحدة بلغت تكلفة انشائها 120 مليون درهم وتشغل من 4 الى 5 اشهر في السنة واضاف السيد المدير ان مركزية الحليب تساهم عن طريق مؤسسة مركز الحليب لتغدية الطفل بمبادرة اجتماعية وذلك بتوزيع وجبة افطار غنية ومتوازنة بمناطق قروية نائية بجهة دكالة عبدة وتادلة ازيلال يستفيد منها تلاميذ المؤسسات التعليمية ،وتعبيرا منها عن رغبة اكيدة في مواصلة هذا العمل وبشكل فعال سوف يتم توزيع عدد من وجبات الافطار ايظا بالمجال القروي لدار ولد زيدوح التابع ترابيا لاقليم الفقيه بن صالح ابتداءا من شتنبر 2012. واسترسل السيد المدير فان المعمل بالفقيه بن صالح يعطي اولوية قصوى لتشغيل ابناء المنطقة اذ بلغت 78% . الا ان النقطة التي تعتبر سوداء في عمل هذه الوحدة الانتاجية هي مسار قناة صرف السائل ومخلفات الوحدة التي اصبحت تقظ مضجع الساكنة وزائري المدينة ومصدر شكايات واحتجاجات المتضررين اذ يبلغ طول هذه القناة حوالي 6 كيلومترات .وبعد وقوف الوفد الحاضر على حقيقة ما تقوم به مركزية الحليب بالفقيه بن صالح تبين ان هناك محطة لمعالجة المياه العادمة تشتغل مند سنة 2004 وتعالج مايناهز 800متر مكعب يوميا من المياه المستعملة بتكلفة 6000 درهم يوميا من تحاليل مخبرية وفق معاير متقن عليها ومحددة لمعالجة المياه لغاية الوصول الى مياه معالجة ذات حموضة عادية واردف مدير الوحدة على ان هناك استراتيجية عمل في مراحلها الاخيرة لتغطية طول القناة مثار الجدل /النقاش بتنسيق مع عامل الاقليم وكذا السلطات والمصالح المعنية .