جرى بتاريخ 30يناير2012حوارا بالإداعة الوطنية تحت عنوان (دنيا الإقتصاد) , و كان هدا الحوار يدور بين مجموعة من المحللين الإقتصاديين و على إثره تبين أن مديونية المغرب قد بلغت حاليا 162 مليار. و في يوم الثلاثاء 7 فبراير 2012 جاء على أعمدة احدى الجرائد الوطنية المستقلة أن الأموال المهربة بالعملة الصعبة خارج الوطن لتجميدها في الأبناك الأوربية حددت في 25 مليار دولار ناهيك عن المحاكمات الجارية حاليا و المتعلقة بأبطال الإختلاسات للمال العمومي , و هناك مصيبة أخرى يتحدث عنها المواطنون بمرارة عن تعاقد الجامعة الملكية مع مدرب أجنبي للقيام بالسهر على تدريب الفريق الوطني لكرة القدم مقابل أجرة شهرية خيالية تفوق 250 مليون سنتيم .و ادا قمنا بعملية حسابية قد يشغل للحكومة هدا المبلغ ما يربو إلى 1250 عامل بأجرة شهرية لا تتعدى 200 ألف سنتيم لكل عامل مغربي . أمام هدر كل هده الأموال الباهظة يوجد سكان مرتفعات الأطلس تحاصرهم الثلوج عاجزين عن تزويدهم بالمواد الأولية , و نخص بالدكر أيت بوكماز و أيت محمد و زاوية أحنصال و مناطق أخرى بإقليم أزيلال ناهيك عن جماعة تونفيت و أنفكو و إيميل شيل بإقليم ميدلت حيث توجد أفواه جائعة لا تصلها المساعدات الحكومية إلا بمشقة الأنفس بسبب الطرق و المسالك المقطوعة و مع دلك يتظاهر كبار القوم بالغناء ...... وخير ما يمكن قوله هو إرحموا من في الأرض ....يرحمكم من في السماء .