مشاريع ترى النور في إطار المشروع الحضري لمدينة سوق السبت والمطالبة بانجاز مشاريع تنموية نظرا للتوسع العمراني والكثافة السكانية اللذان عرفتهما المدينة خلال الآونة الأخيرة فقد تم الشروع من خلال المخطط الحضري للمدينة في انجاز مجموعة من الطرقات وكذا شبكة التطهير في مجموعة من الأحياء التي تفتقر إلى البنية التحتية وفي مقدمتهم حي النهضة وحي الياسمين وسيدي بن عدي وحي سيدس الحضري وحي الرياض وحي سمية وحي الإنارة ودوار الحاجة الصالحة فيما يخص الشطر الأول لهذه المشاريع يهم كل من حي الياسمين ودوار الحاجة الصالحة وسيدي بن عدي بتكلفة مالية بلغت 12.4 مليون درهم الشطر الثاني سيستفيد منه كل من حي النخلة وحي سيدي الحضري وحي الرياض بتكلفة مالية بلغت 5.3 مليون درهم االشطر الثالث فيشمل كل من حي الانارة وحي النهضة بقيمة مالية بلغت 8.5 مليون درهما ليكون مجموع الطرقات التي ستنجز في جميع الاشطر هو 7.5 كلومتر بالاضافة الى هذه المشاريع فقد تم اعادة تاهيل وتوسيع الشبكة الكهربائية لتشمل جميع مداخل المدينة من جميع الاتجاهات التي بلغت حوالي 13 كلومتر من الانارة العمومية بتكلفة مالية بلغت 9 مليون درهم وبقدر ما نشبد بهذه الانجازات التي بدات تعرفها المدينة ان على مستوى الطرقات او شبكة التطهير بقدر ما ندق ناقوس الخطر فيما بدات تعرفه المدينة من نقص حاد على مستوى التشغيل وارتفاع نسبة البطالة التي يكتوي بنارها الاف الشباب بعدما تم الاجهاز على مجموعة من الوحدات الصناعية كمعمل انتاج القطن ومعمل انتاج السكر بالمدينة هاذين المعملين اللذان كانا يشكلان القلب النابض لاقتصاد المدينةا بحيث كانا يشغلان اكثر من 3 الاف مواطن كما تضررت ميزانية الجماعة من فقدان الضريبة على القيمة المضافة التي كانت تبلغ اكثر من 3 مليون درهم وفي هذا الخصوص نطالب الجهات الحكومية المسؤولة التفكير في اعادة الاعتبار لهذه الساكنة باعادة فتح هذه المعامل او ايجاد زراعات بديلة لزراعة السكر والقطن من شانها امتصاص غول البطالة التي اصبحت تهدد المدينة بالسكتة القلبية واما على المستوى الصحي فيبقى المركز الصحي والستوصف الموجود بحي الياسمين لا يستجيبان على الاطلاق الى حاجيات ساكنة تقدر بحوالي 60 الف نسمة مما يجعل الوضعية الصحية للمواطنين تعاني من حالة مزرية بل حتى المشتشفى الاقليمي لا تتوفر فيه التجهيزات والادوية الاساسية والضرورية هذا بالاظافة الى غياب الضمير المهني لدى بعض الاطر الطبية والمساعدين حيث اصبح الطب في غالب الاحيان قطاعا تجاربا منافيا لطبيعته الانسانية ومهمته الاجتماعية وامام هذا الوضع نطالب الجهات المسؤولة عن هذا القطاع الاسراع في انجاز المشتشفى المحلي للمدينة الذي ما زالت الاشغال مستمرة به الى يوم القيامة كما نطالب محاربة الرشوة ومراقبة الاطر الطبية التي تتلاعب بصحة وحياة المواطنين وعلى مستوى التعليم بالمدينة فهو يتخبط في مشاكل عديدة مع ارتفاع الكثافة السكانية مما يعرض المؤسسات التعليمية الموجودة للاكتظاظ لدا وجب التفكير في بناء ثانوية واعدادية وثلاثة مدارس من شانها الاستجابة لساكنة من حجم ستين الف نسمة