تم أعطاء انطلاقة أشغال تأهيل مدينة بني ملال التي كانت تعرف عدة اختلالات ما جعلها توصف بالقرية الكبيرة، وبغية تأهيلها لتصبح عاصمة الجهة فقد ابتدأت الأشغال بالشطر الأول عبر تقوية وتوسيع المحاور الطرقية والشوارع وتحسين وضعية المحاور الطرقية والمدارات ومنشآت العبور ويبلغ طول المشروع 250 كلم حيث خصص له مبلغ مالي حدد في 962 مليون درهم تشغيل الإنارة العمومية بطريق حي اولاد اضريد 2 كلم وتضم 73 عمودا وحي ايت تسليت 3 كلم ب 98 عمودا بتكلفة إجمالية قدرها 2 973 114 درهم في إطار اتفاقية التسيير المفوض للإنارة العمومية المبرمة بين المكتب الوطني للكهرباء والبلدية، بالإضافة إلى إعادة بناء قنطرة اولاد اضريد على وادي عين الغازي التي كانت تشكل خطرا على المارة إبان الفيضانات وخصوصا زوار المقبرة الاسلامية وقنطرة ايت تسليت حيث سيتم الانجاز في غضون 6 أشهر ويبلغ غلافهما المالي مليون و363 ألف درهم، وقد حددت مدة إنجاز الشطر الأول لهذه المشاريع في 4 أشهر، فيما الشطر الثاني والثالث في غضون سنة لكل منهما، هذا فضلا عن بناء مواقف للسيارات بكل من منتزه عين أسردون الذي سيسع لحوالي 600 سيارة وآخر بساحة المسيرة الخضراء ل 300 سيارة، أما في مجال خلق المناطق الخضراء فسيتحول شارع 20 غشت إلى فضاءات للترفيه والنزهة على مسافة تتعدى 5 كلمترات من مدخل المدينة من ناحية قصبة تادلة انتهاء بشارع محمد الخامس بطريق مراكش، وقد وعد رئيس المجلس البلدي لمدينة بني ملال خلال لقاء حضره بعض الأعضاء ورؤساء جمعيات المجتمع المدني بقاعة البلدية، بان مدينة بني ملال ستتحول في القريب إلى المدينة التي كان يحلم بها السكان، فقد رصدت لها ملايير السنتيمات لترقى إلى مستوى المدن المغربية الكبرى وستكون قبلة للمستثمرين.