إذا المذنب لم يعتذر أو إذا اعتذر ولم يُسامَح ,فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة ،و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً، وغالباً ما يكون ثمنه غالياً ، و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض ، لأنه يكون على حساب الآخر فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير، مثلك مثل من آذاك، و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف، و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودماره الكل بجماعة اولاد ازمام اقليم الفقيه بن صالح يحاول أن يفهم مايجري بالمركز حين يشاهدون المواطنون الزماميون ام ظيوفهم يتجولون ليلا وسط ظلام دامس يخيم على أجواء المركز كلما جن الليل وتوارت الشمس عن الأنظار، ترى هؤلاء الضيوف ومعهم الساكنة يحملون مصابيح في أيديهم محاولين تلمس الطريق حتى لا تطأ أرجلهم حيوانا أو بركة ،أو تهوي في حفرة من الحفرالكثيرة. إن الفرد منا وهو يسير ليلا يخيل إليه أنه يمشي في أرض خلاء ليس فيها حجر ولا وبر أو أنه فعلا في مركز جماعة لا تبعد عن العمالة الا ب10 كلمترا ويكون حاله هكذا. و لا عجب أن أحدهم شبه اولاد ازمام بمنطقة محاصرة من طرف لوبى همه الوحيد هى المصلحة الشخصية والسخط على كل ازمامى معارض والغريب ان كل مواطن ازمامى دهب عند الرئيس لاستفساره عن المصابيح المعطلة بالازقة الا وامره بالدهاب عند ممثله ليستفسره فى دالك ناسيا سعادته ان رئيس الجماعة هو المسؤول عن شراء خواص الكهرباء و............ بكل ثراب الجماعة . ونهمس لسعادته فى ادنيه لنقول له الم تستحيي من هدا السلوك الخشن الدى تعامل به المواطن الشريف.. الزمامى... انسيت ان هدا المواطن هو الدى زكاك مرتين للظفر بمقعد البرلمان .....انسيت من اين اتيت ياسعادته ......... أما آن الأوان لجماعة اختل فيها كل شيء أن يلتفت الرئيس وباقي حاشيته إلى ساكنة ضاقت ذرعا بالوعود المكذوبة وملت تغليف المستقبل بالكلام المعسول. فمتى يدرك هؤلاء أن الساكنة فهمت اللعبة؟.