يلاحظ المتتبعون للشأن الحقوقي بتذمر و أسف شديدين الحال الذي وصل إليه الفرع المحلي لمركز حقوق الناس بسوق السبت عمالة الفقيه بن صالح ,إذ إن مكتبه المحلي يتسم بقلة الخبرة وبالتسرع في اتخاذ القرار وقلة التجربة والدخول في الحسابات الانتخابية ومؤازرة طرف على حساب آخر مشهرين كل لحظة بطاقة المركز كتهديد وهذا هو الخطاب الذي وجهوه إلى كل من يود الانخراط إذ صرح لنا احد المنخرطين بما يفيد (نخرط معنا غرضك مقضي واخا تكون فالصف 600 وري ليهم غير هاد البطاقة وخرجك السوق غادين يوليو مرعدين ويسبقوك ) فهل بمثل هذه الخطابات يمكن تنمية ثقافة حقوق الإنسان وكيف يمكن تنميتها سيما وأن أعضاء مكتبها المحلي شبه أميين في المجال الحقوقي. آلا أن ما يدمي القلب هو موقف المتفرج واتخاذ مسافة بعيدة عن معاناة وألام المضطهدين والمتضررين وكل ما يجيدونه هو تصيد الفرص ولحضنا ذلك مرارا وتكررا إذ يعمدون في كل وقفة واو شكل احتجاجي إلى لغة الإشارة من اجل جر احد المحتجين والذين تربطهم به علاقة إلى استعطافه من اجل التضامن معهم ودائما نفس الخطاب الأمي توجهوا إلى المحكمة نساندكم؟وغير ما مرة تعرضوا للطرد المذل أقول هذا الكلام واستحضر ما وصفه بهم مكتبهم المركزي من كونهم بلاطجة وهذا صحيح فهل يمكننا ائتمان شخص قام بتشريد أبنائه وتطليق زوجته أم يمكننا ائتمان شخص شبه مجنون لان يتبنى ملفا حساسا وداخليا سيما وان ملفات المؤازرين تناقش في المقاهي واراهم لدى كل مخبر وعون سلطة ونكات يتم تضييع الوقت بها ...إنها مهزلة ما بعدها مهزلة نرجو من مكتبهم المركزي ولجنتهم الإدارية ان تتعامل بحزم ومسؤولية مع هؤلاء المرتزقة و البلاطجة بدل الوقوف موقف المتفرج في وقت يتم دبح كرامة المستضعفين وسلخ كبريائهم يوميا في المقاهي