تتساءل ساكنة أولاد علي الواد عن أسباب تأخير مشروع بناء الإعدادية الثانوية، مع العلم أنها أخذت وعودا من جهات مسؤولة على أن الإجراءات الخاصة بالبناء كان من المفترض أن تتم انطلاقتها في غضون الشهر المنصرم أي شهر يوليوز. و إلى حد الآن لا زالت الساكنة تنتظر انطلاقة هذا المشروع وخاصة أن أبناء المنطقة يتحملون مجموعة من المشاكل في متابعة دراستهم، وخصوصاعلى مستوى توفير وسائل النقل وتوفير وسائل الراحة أثناء الفترة الزوالية، إذ أن المسافة بين المؤسسة وأولادعلي الواد تقدر ب 9 كيلومترات. مما جعل مجموعة من الأسر تعمل على توقيف أبنائها، وخاصة في صنف الاناث . و رغم المجهودات التي تقوم بها جمعية أم الربيع في توفير حافلة للنقل المدرسي، فإن ذلك يبقى غير كاف في ظل تزايد عدد التلاميذ المنتقلين من المستوى الابتدائي إلى المستوى الإعدادي. ولهذا فإن ساكنة أولاد علي الواد، بكل أطيافها تتعطش إلى انبثاق هذا المولود الجديد الذي سيعمل على التخفيف من أعباء أباء وأولياء التلاميذ ، وخاصة على المستوى النفسي. إذ أن أغلب الآباء والأمهات كان عامل الانتظار يولد لديهم شعور بالخوف عن فلذات أكبادهم وبالخصوص في الأشهر الشتوية التي تتأخر فيها الحصة المسائية إلى أن يحل الظلام..