ع.كرم/سوق السبت : بتاريخ 22 فبراير 2017، توصل جريدة الفقيه بن صالح اون لاين بخبر مفاده ان موظفي جماعة اولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح تعرضوا لوابل من السب والشتم والقذف بل الامر زاد عن هذا الحد الى درجة اطلاق العنان للسان بنطق الكلام الساقط حتى وصل الامر الى تهديد احد الموظفين بالقتل ،هذا السلوك المشين هو تصرف لأحد ساكنة الجماعة المعروف بوضعه الصحي والنفسي الذي كان نزيل احدى المستشفيات النفسية بمدينة بني ملال .استغل بدلك غياب مسؤولي هذه الادارة فترك هلعا اثر في نفسية هؤلاء الموظفين. هذا المختل عقليا يعتبر الدخول والخروج الى مقر الجماعة لأولاد ناصر امر سهل يفعل دلك متى يحلو له و يجد الامر سهلا يفرغ مكبوته النفسي على هده الشريحة من الموظفين في غياب تام للأمن ، هده الواقعة تطرح اكثر من علامات الاستفهام ، فبالرغم من ان الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية ينص على انه يتعين على الإدارة أن تحمي الموظفين من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشنيع والسباب التي قد يستهدفون لها بمناسبة القيام بمهامهم، وتعوض إذا اقتضى الحال وطبقا للنظام الجاري به العمل، ...، إلا ان اغلب الجماعات لم تجرؤ احداها على اتخاذ مقرر يقضي بإبرام اتفاقيات مع شركات خاصة بالأمن ومراقبة دخول وخروج المرتفقين ،حفاظا على سلامة الجميع اولا وحتى يستطع الموظفون بهذه المرافق العمومية تقديم الخدمات للمواطنين في احسن الظروف فالملك محمد السادس في خطبته عند افتتاح البرلمان لهذه السنة اشار الى الزامية تطوير الخدمات وتوفيرها لطالبيها لكن على المسؤولين بهذه الادارات ان يعملوا على تنفيذها بتعزيز الاليات الضرورية والمرفقة بتأهيل المورد البشري مع ضرورة حمايته . امام هذه الواقعة فان موظفي جماعة اولاد ناصر يستنكرون هذا السلوك المشين الذي تعرضوا له ويحملون المسؤولية للجهات المعنية، كما انهم مقبلون على اتخاذ الاجراءات التي يكفلها لهم القانون.