مُتابعة ال ف.ب.ص أونلاين : جماعة دار ولد زيدوح : سجلت الحملات الانتخابية للمرشحين في مختلف مناطق دار ولد زيدوح، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مرورها الى السرعة القصوى عبر أساليب حديثة وأخرى تقليدية. فقد شهدت مختلف أحياء و دواوير دار ولد زيدوح خرجات وجولات مرشحي انتخابات السابع من أكتوبر الجاري إيذانا بتكثيف الحملة للتواصل مع أكبر عدد ممكن من المواطنين، سعيا لاستقطاب أصواتهم ونيل تعاطفهم وكسب تجاوبهم مع برامجهم، خاصة وأن ما تبقى من زمن الحملة الانتخابية سيكون الحاسم في شد الأنظار الى طروحاتهم الانتخابية. وتختلف الحملات الانتخابية بدار ولد زيدوح بين أساليب تقليدية تعودت عليها ساكنة المنطقة في الاستحقاقات السابقة، التي تقوم على توزيع المناشير والمطويات المتضمنة لبرامج المرشحين وصورهم ومعطيات حول سيرهم السياسية والمهنية والتخاطب مع المارة ورواد المقاهي و الأسواق وطرق أبواب المنازل لتقديم مرشحي اللائحة، وأساليب أخرى مبتكرة نسبيا تقوم على توزيع أقمصة وواقيات الشمس وأغطية الرؤوس وأقلام وأجندات مطبوع عليها شعار اللائحة المرشحة. كما لم تخل الحملة الانتخابية من استعمال مثير لوسائل الاتصال الحديثة عبر إرسال مراسلات الكترونية قصيرة عبر الهواتف النقالة وأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن دعوة الناخبين الى التصويت على المرشح المعين مع مختصر لبرنامج الحملة، آخذين بعين الاعتبار الاستعمال المكثف لهذه الوسائل من طرف مختلف الشرائح المجتمعية( تسجيلات فيديو للمرشحين – من حوارات بوابة الفقيه بن صالح أونلاين مع بعض المرشحين- مضغوطة على أقراص). ورغم اختلاف الاساليب المستعملة خلال الحملة الانتخابية من طرف المرشحين،فإنها تبقى وسيلة مهمة لطرح منظور مرشحي الانتخابات وجلب اهتمام ساكنة المنطقة بالقضايا السياسية والعامة وتمكينهم من التعبير عن آرائهم والاطلاع في زمن قياسي على الطروحات السياسية للأحزاب المغربية. فهل سيستطيع هؤلاء دفع الناخبين للتصويت يوم 7 أكتوبر؟؟. جماعة سوق السبت أولاد النمة : الحملة الانتخابية على مشارف يومها العاشر .. الحملات تمر باردة برودة المريض الذي يعاني من نزلة برد حادة .. مرت منذ قليل عدة حملات : حزب الحمامة - حزب الجرار - حزب المصباح وأخيرا حزب الرسالة .. يضعون الأوراق فوق منضدات المقاهي من دون أن ينطقوا بأدنى كلمة .. في هذه الساعة انطلقت حملة انتخابية إلى حي خاوطة من تنظيم حزب الرسالة اليساري .. في حديث مع أحد أعضاء فيدرالية اليسار( محمد الناهي )، أوضح أن الحملة تمر عندهم بسلاسة وموضوعية رغم جملة من الإكراهات، كما عبر عن مدى شكره لبوابة الفقيه بن صالح أون لاين التي فتحت الباب بمصراعيه للمرشحين قصد الإدلاء ببرامجهم وتطلعاتهم في جو ديمقراطي تطبعه الشفافية والوضوح في التوجهات والرأيا. الأيام الثلاثة المتبقية من الحملة ستكون أكثر سخونة وأكثر حدة .. بالمقارنة مع الحملات الانتخابية السابقة في السنوات الماضية كانت أكثر حرارة وشدة ومواجهة مما هي عليه اليوم والسبب راجع لعدة أسباب أهمها السياسة الفاشلة لمختلف الأحزاب .. تذمر كبير في الشارع المغربي عموما بسبب الاقتطاعات المغرضة من أجور الموظفين على خلفية نظام التقاعد، الذي فرضته الحكومة على الموظفين من جانب واحد .. هذا لاريب سيأثر سلبا على حزب المصباح مبتكر هذا القانون.