أحمد الجبلي / ف.ب.ص أونلاين : مر أسبوع على بدء الحملة الانتخابية بالدائرة الانتخابية إقليم الفقيه بن صالح من أجل التنافس على من سيُشرع القوانين من جهة ومن ستوكل إليهم مهمة تمثيل الإقليم من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، تعيش الجماعات الترابية : الخلفية و البرادية و أولاد ناصر على إيقاع انتخابي ساخن، تنعشه مجموعة من الظواهر المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية، يفرزها الحدث بكل تجلياته، وعلى رأس الظواهر «حياحة الانتخابات» أو ما يعرف بسماسرة الانتخابات أو الوسطاء، ويعرفون كذلك ب «الشناقة» والذين غالبا ما ينشطون في مثل هذه المناسبات من أجل الكسب والربح، واغتنام فرص البحث عن الأصوات من طرف مرشحي الأحزاب. وهناك مجموعة من المناطق بالإقليم أكثر انتشارا لظاهرة «الشناقة « و»الحياحة» وهي مناطق مهمشة وتعيش الهشاشة، الأمر الذي يعد سببا مباشرا في إنعاش هذه الظاهرة بين صفوف سكانها في ظل تراجع دور الأحزاب وتهافتهم على ترشيح «مول الشكارة» . وعمد أحد المرشحين بجماعة أولاد ناصر إلى زيارة الناخبين في منازلهم محملين ب"قوالب السكر"، وقد لجأ إلى أسلوب "رمي العار" على المواطنين وحثهم على التصويت واختيار رمزه الانتخابي.