أحمد الجبلي / ف.ب.ص أونلاين : لازالت أجواء الحملة الانتخابية بالفقيه بن صالح لم ترتفع حرارتها بين المتنافسين كأنهم يتربصون ببعضهم البعض وينتظرون الأيام الأخيرة لتقوم القيامة بينهم. إلا أن اليوم الرابع من هذه الحملة تميز بقذف جريدة الصباح لمرشح السنبلة بقذيفة من العيار الثقيل في عددها الصادر اليوم 28/09/2016 ، والذي اتهمت فيه الوزير مبديع بالضلوع في عملية تزوير كبرى مع شركاء وهميين استهدفت السطو على وعاء عقاري مساحته 6 هكتارات به منزل ومحطة للوقود. وهي القضية التي تنظر فيها محكمة الاستئناف ببني ملال والتي تنتظر الخبرة الخطية لفك لغزها، لكن ورغم هذا القذف النوازل فإن الوزير المرشح غير آبه ومستمر في حملته على إيقاعات متعددة. هذا، وقد افتتح حزب العدالة والتنمية يومه الإنتخابي بسخط عارم من طرف جل المواطنين وخاصة الموظفون منهم الذين تواصل معهم أنصار الحزب وذلك لاكتوائهم بحرقة أولى قطرات الاقتطاعات التي مرورها بن كيران فيما سموه إفساد التقاعد. وقد قوبل أنصار الحزب بوابل من الغضب والاستنكار من طرف الموظفين الذي يعتبرون بن كيران لص وسرق من جيوبهم ارضاء لأسياده. أما مرشحي التراكتور والحمامة بالصراع بدأ يحتدم بينهما خاصة وأن الحاج إبراهيم بدأ يفقد حلفاءه بأولاد عياد والذين مالو وجهة الشريكة مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بقدرة قادر. أما باقي مرشحي اللوائح الأخرى فلا زالوا في مرحلة التسخينات تأهبا للقادم من أيام الحملة.