مُتابعة : ف.ب.ص أونلاين ذكرت جريدة أخبار اليوم أن مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة تعيش منذ أسبوعين، على وقع حذر كبير إثر قرار اتخذته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والقاضي بوقف أجرة مفتشين تربويين، وإحالتهما على المجلس التأديبي، بسبب ما وصفته المصادر “ابتزازات وتواطؤات” لبعض أرباب المدارس الخصوصية في المدينة. وأضفت ذات الجريدة، إن لجنة مركزية استمعت، في وقت سابق، إلى عدد من المفتشين ورؤساء المصالح، بناء على شكاية توصلت بها الوزارة، وتتهم مفتشين تربويين بممارسة “الابتزاز” في حق أرباب المدارس الخصوصية، وبالتحديد مستوى التعليم الابتدائي، من أجل التستر على خروقات في تدبير القطاع المدرسي الخصوصي. وزد نفس المصدر، أن المفتشين التربويين، ويمارسان مهامهما في المستوى الابتدائي، ينتظران إحالتهما على المجلس التأديبي، بعد قرار توقيفهما عن العمل، وتجميد أجرتهما الشهرية. وأكدت الجريدة المذكورة، أن رئيس الحياة المدرسية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في خنيفرة، توصل بتنبيه من طرف الوزارة، إذ من المتوقع أن تظهر معطيات جديدة في ملف، تقول مصادر نقابية، إنه بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة.