أفادت مصادر ال ف.ب.ص أونلاين، أن طفلا في 11 من عمره قد توفي اليوم الأربعاء، 8 يونيو الجاري، غرقا في قناة مائية بمنطقة سيدي يحيى بضواحي مدينة الفقيه بن صالح، بعد نزوله إلى مياه القناة، رفقة أصدقاء له من أجل السباحة. وارتباطا بنفس الموضوع، ابتلعت في نفس اليوم مياه واد أولاد بوخدو على مستوى جماعة الكريفات بإقليم الفقيه بن صالح، شابا ينحدر من خريبكة. وبعد شيوع الخبر في الحدثين المتفرقين، انتقل إلى مكان الحادث ممثلو السلطات المحلية، وعناصر من الدرك الملكي، حيث تمّت معاينة الجثتين، والعمل على نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال. الى ذلك، لازالت فرقة الغواصين التابعة للوقاية المدنية ببني ملال، وللحدود الآن، تبحث عن جثة غريق دوار اولاد سعيد التابع لجماعة سيدي حمادي، ورغم الاستعانة بوحدات متخصصة في البحث بالأعماق إلا أن الفشل لا زال يلاقي عملية تحديد مكان الجثة وانتشالها. للإشارة، ففي هذه الآونة، سنويا، ينطلق ما بات يسمى "موسم الغرق"، لغياب مرافق عمومية بالمنطقة تمكن الشباب والأطفال من قضاء عطلتهم الصيفية، وفي ظل غياب مسابح تبرد أجسام هؤلاء الشباب والأطفال التي تنهكها حرارة الصيف الحارقة بالمنطقة، لتبقى الوجهة المفضلة للجميع هي مسبح الفقراء " الواد. " في الصورة نعل طفل دوار أولا سعيد :