نظمت مدرسة أولاد سيدي شنان 2 بالمديرية الإقليمية للفقيه بن صالح، صباح يوم السبت 04 يونيو 2016، أنشطة تربوية بيئية، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، بمشاركة تلاميذ وتلميذات المدرسة. وأبرز محمد توربي، رئيس المؤسسة في حديثه ل ف.ب.ص أونلاين، أهمية الاحتفالات بالمناسبات البيئية، ودورها في ترسيخ الوعي البيئي لدى الناشئة، خاصة حين يتم تأطيرها من طرف الأساتذة المُرَبّين، الذين يدركون المشاكل التي يعانيها كوكبنا، نتيجة بعض السلوكات الخاطئة التي تتفشى في المجتمع، والعمل التربوي يتصدّى لتصحيح السلوكات ويستبدلها بسلوكات سليمة. وأضاف المتحدث، أن دور مدرستنا ومن خلالها مجتمعنا، هو ضمان شروط حياة سليمة للأجيال القادمة، والحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال اللاحقة. وفي سياق ذاته، أقيمت في فضاءات وممرّات المؤسسة، معارض لإنتاج التلاميذ التشكيلي، ومجلات حائطية، تترجم اهتمامهم بقضايا البيئة، كما عرضت على التلاميذ لوحات التوعية البيئية، التي تشرح من خلال رسومها وصورها ومبياناتها المَخاطر التي تهدّد البيئة وطرُق التعامل معها للحفاظ على مواردها، بالإضافة إلى تكريم و توزيع الجوائز على المتفوقين في مختلف الأنشطة المؤسسة. وفي مساء نفس اليوم، اختارت أطر المؤسسة هذه المناسبة، لتنظيم حفل تكريم بهيج لفائدة الأستاذ بذات المؤسسة، محمد جبار، الذي أُحيل على التقاعد مؤخرا.. الموعد الاحتفاء شهد حضور مجموعة من الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسات التعليمية و مصالح المديرية الإقليمية و فعاليات المجتمع المدني وكذا آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، وكذا عائلة و أصدقاء المحتفى به و تلاميذ المؤسسة. وقد تميزت هذه الأمسية التكريمية، بتقديم مجموعة من اللوحات والفقرات الفنية، التي أسهم في البصم عليها ثلة من مواهب مدرسة أولاد سيدي شنان 2، في احتفالية تجاوبت مع فقراتها كل الحاضرين. مشاهد الاحتفال عرف تقديم هدايا تذكارية للأستاذ المحتفى به، و التعبير بالكلمات والشهادات في حق الأستاذ المُحَال على التقاعد، والتي خلفت نوعا من التأثر والتنويه بمشواره داخل أسوار هذه المدرسة القابعة وسط حي "أولاد سيدي شنان" بالفقيه بن صالح، والتي توجت باللواء الأخضر العالمي، اعترافا لتعاونها الفعلي في خلق فضاء بيئي ساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة بيئية واكتساب ممارسات وسلوكيات إيجابية لدى التلاميذ .