نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية في الناظور، بتعاون مع فرع جمعية مدرّسي علوم الحياة والأرض، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وم الأربعاء 5 يونيو 2013، أنشطة تربوية بيئية في مدرسة شارع الحسن الثاني، بمشاركة تلاميذ وتلميذات المدرسة ومؤسسة المنطق للتعليم الخصوصي، ومجموعة مدارس أفرا والثانوية -الإعدادية تاويمة.. ونوه عبد الله يحيى، النائب الإقليمي في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالشراكة التي تربط النيابة مع جمعية مُدرّسي علوم الحياة والأرض، والتي أثمرت عددا من الأنشطة الهامة التي أفادت الأساتذة والتلاميذ، مذكرا ب»أهمية الاحتفالات بالمناسبات البيئية، ودورها في ترسيخ الوعي البيئي لدى الناشئة، خاصة حين يتم تأطيرها من طرف الأساتذة المُرَبّين، الذين يدركون المشاكل التي يعانيها كوكبنا، نتيجة بعض السلوكات الخاطئة التي تتفشى في المجتمع، والعمل التربوي يتصدّى لتصحيح السلوكات ويستبدلها بسلوكات سليمة، وهو الدور الذي تعول عليه مدرستنا المغربية ومجتمعنا لأجل ضمان شروط حياة سليمة للأجيال القادمة، والحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال اللاحقة». ونوه النائب الإقليمي بالمناسبة بالحيوية والنشاط اللذين يتميز بهما الأساتذة العاملون في المؤسسات المشاركة، وبالدور الهامّ للإدارة التربوية فيها لتوفير شروط العمل الجيد، والظروف الملائمة لتعليم مريح لتلاميذنا. وبعد كلمة كل من ممثل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض ومدير مدرسة شارع الحسن الثاني، أعطى النائب الإقليمي انطلاقة عملية التشجير التزيينة للمؤسسة، من خلال غرس شتلة شجر ورد، صحبة مدير المدرسة والمشاركين، تلاها مشاركة التلاميذ الحاضرين في عملية الغرس بإشراف الأساتذة. وأقيمت بالمناسبة، في فضاءات وممرّات المؤسسة، معارض لإنتاج التلاميذ التشكيلي، ومجلات حائطية، تترجم اهتمامهم بقضايا البيئة، كما عرضت على التلاميذ لوحات التوعية البيئية، التي تشرح من خلال رسومها وصورها ومبياناتها المَخاطر التي تهدّد البيئة وطرُق التعامل معها للحفاظ على مواردها. كما تضمن برنامج الأنشطة تنظيم زيارة زيارة استطلاعية لمحطة معالجة المياه العادمة، حيث تلقى التلاميذ شروحات وتوضيحات حول أهمية المحطة ودورها في ضمان سلامة البيئة التي يعيشون فيها.