عن "خريبكة 24" أن مجموعة من أعوان الحراسة متذمرون من معاملة احدى شركات الحراسة و التي استفادت من صفقة للحراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية بخريبكة، حيث يشتكي هؤلاء الأعوان (الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم) من تعسف الشركة فيما يخص احترام الحد الأدنى للأجور ، حيث تتأخر الشركة في أداء مستحقاتهم، كما عمدت على أداء أول أجرة نقدا وإجبار العمال على التوقيع على شهادة الأجرة التي تضمنت 2600 ده، لكن لم يتم تمكين العمال إلا من مبلغ 1400 درهم واقتطاع 600 درهم كضمانة على الملابس. وفد أجبرت العمال على التعاقد لمدة ثلاثة أشهر قصد التخلص منهم في أي وقت شاءت مستعملة أساليب التهديد والتخويف في حق كل من احتج أو طالب بحقوقه، ومستغلة ضعف وفقر هؤلاء الفئة من المجتمع لتعاملهم معاملات مهينة. إدارة الموقع استطلعت عينة من رجال الحراسة العاملين بالمؤسسات التعليمية، ليتبين أن الوضع ليس عاما بل هو انفراد لهذه الشركة، وقد حاولت ادارة الموقع الحصول على هاتف مسؤول الشركة لاستيضاح الأمر لكن دون جدوى. وقد أصدر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في وقت سابق بيانا استنكاريا عرض فيه مجموعة من الخروقات المرتكبة من قبل هذه الشركة .