فجر أولاد الولي الصالح سيدي بلقاسم الزعري بقصبة تادلة، قنبلة من العيار الثقيل تتهم عدة أشخاص باستغلال نهر أم الربيع ، وعلى رأسهم عون سلطة(برتبة شيخ) . وقال المتضررون في شكاية توصلنا بنسخة منها:" أن أحد الأشخاص والقاطن بدوار السقالفة آيت مسعود قام بوضع محرك لضخ المياه من نهر أم الربيع،مخترقا حرمة الولي الصالح وكذا مقبرته والمكان المخصص للفروسية،وأضافت ذات الشكاية أن"المشتكى به قام أيضا بحفر أنابيب بلاستيكية وسط مقبرة الضريح من أجل ربط الماء وإيصاله لأرضه الفلاحية،وأكدت ذات الشكاية "أن نفس المشتكى به بحفره هذا تسبب في إخراج رفات الموتى وعظامهم،وأنه لم يراعي حرمة الولي الصالح،وحرمة المقابر . كما تقدم أولاد سيدي بقاسم الزعري بشكاية أخرى الى السيد والي جهة بني خنيفرة توصلنا بنسخة منها، ملتمسين منه التدخل لوضع حد لهذا الترامي السافر لهذا الشخص الذي يدعي أن له نفوذ،وأن هذا الفعل حسب المشتكين يعتبر ضربا لأحد الرموز الدينية بالمدينة ،وتجاوزا خطيرا في زعزعة الأمن الروحي لأبناء وحفدة الولي،وخرقا سافرا لولي صالح له مكانته بين أولياء القرن 16 م ،وامتداداته الصوفية والمعرفية بين مختلف الزوايا بالمغرب. وللإشارة فإن أولاد سيدي بلقاسم ،سبق وأن تقدموا بشكاية في الموضوع بتاريخ 09/02/2016 مسجلة تحت عدد:18 الى قائد ملحقة آيت الربع بدائرة قصبة تادلة يتمسون فيها استدعاء المشتكى به (م- أ) وحثه على hoالتخلي التام والنهائي عن الملك المخصص لشرفاء الولي الصالح سيدي بلقاسم الزعري الذي ترامى على الملك الخاص لذوي الحقوق .كما تقدموا بشكاية ثانية بتاريخ 23/02/2016 لقائد ملحقة آبت الربع في نفس الموضوع. ونبه المتضررون في ذات الشكاية الموجهة للقائد إلى التعجيل بحل المشكل قبل استفحال الأمر ووقوع ما لا تحمد عقباه. ومن المنتظر أن يتوجه المحتجون بشكايات للجمعيات والمنظمات الحقوقية واتخاذ كافة الصيغ النضالية والاحتجاجية من أجل إيجاد حل سريع لهذا المشكل.وإرجاع الأمور إلى نصابها.