أدى حريق شب منتصف ليلة السبت 13 فبراير2016 ب "براريك" تستخدم في نشاطات تجارية مختلفة بالقرب من المحطة التي تركن بها سيارات الأجرة -بني ملال- بجماعة أولاد سعيد الواد ،(أدى) الى تدمير شامل لهذه "البراريك"واتلاف محتواياتها المادية، دون أن يخلف أي ضحايا في الأرواح. هذا الحريق الذي وصف من طرف شهود عيان ب "المهول والمروع " حضر الى مكان حدوثه على الفور، كل من رئيس دائرة قصبة تادلة ،و عناصر الدرك الملكي، وفريق من الوقاية المدنية الذي تمكن من السيطرة على ألسنة نيراه واخمادها،بعد أن أثار حالة من الرعب والهلع بين الساكنة على اثر دوي انفجار قنينة غاز صغيرة من وزن 3 كلغ،و قد زاد من ذعر السكان كذلك في إمكانية حدوث انتقال أو تماس ألسنة نيران الحريق بالأسلاك الكهربائية المارة فوق مكان نشوبه. وحول الأسباب الكامنة وراء اندلاع هذا الحريق الذي تكبد خسائره أصحاب هذه "البراريك التجارية " المتضررة،والتي كانت بالنسبة إليهم مورد رزق وحيد يعيلون به أنفسهم وذويهم ،فإنها(الأسباب) لحد كتابة هذه السطور لازالت مجهولة، ومن السابق لأوانه الجزم بها