يبدو أن قدر ساكنة دوار المسيرة الصفيحي،مع النكبات متواصل ،فبعد الفيضانات التي أتت على الدوار مع نهاية شهر نوفمبر الأخير والتي لم تمحى بعد أثارها النفسية والمادية على الساكنة ،حتى واجه هؤلاء على حريقا أتى على عدد من البراريك ،في حدود الساعة الثامنة ليلا من يوم الأربعاء الأخير. وبعد إخماد النيران من طرف رجال الوقاية المدنية تم حصر عدد المساكن القصديرية التي تضررت ،في أربعة،فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة الأسباب وراء اندلاع النيران. وحسب تصريحات متضاربة من عين المكان فإن تماسا كهربائيا قد يكون وراء الحادث،فيما يرجع البعض اندلاع الحريق إلى انفجار قنينة غاز وهي فرضية ضعيفة حسب بعض السكان.