تعرض منزل آخر بتجزئة القدس بحي النهضة بسوق السبت للسرقة مساء يومه السبت الماضي بينما كان أفراد الأسرة المالكة له يقضون الليلة خارجه عند أقاربهم حسب إفادات الجيران , وقد شوهدت سيارة الشرطة رابضة أمامه مساء يوم الأحد بينما كان رجال الأمن بصدد معاينة مسرح الجريمة رفقة مالكي المنزل لجمع المعلومات اللازمة التي قد تساعدهم في الوصول إلى الجناة . تنضاف هذه الجريمة إلى جرائم السرقة التي ضربت بعض منازل المنطقة ( تجزئة القدس وحي الحسنية ) , فغير بعيد عن المنزل المذكور بنفس التجزئة تعرض في شهر يناير الماضي منزل آخر نهارا حسب إفادة مالكه للسرقة بنفس الطريقة حيث عمد الجناة إلى سرقة ما به من نقود ومجوهرات دون الالتفات إلى ما ثقل وزنه وبخس ثمنه من الأمتعة . ناهيك عن منازل أخرى تعرضت للسرقة بحي الحسنية دون أن يتمكن رجال الأمن من الوصول إلى الجناة , حيث صارت ظاهرة إفلات لصوص المنازل من العقاب ملفتة للنظر بالحيين المذكورين ومخيفة ترسل رسائل واضحة إلى المواطن مفادها : " احض راسك ودارك " , مع العلم أن أغلب قاطني الحيين المذكورين من موظفي الدولة الذين تضطرهم ظروف العطل والإجازات لمغادرة منازلهم لزيارة ذويهم بمدن أو قرى أخرى ومنهم أطر من رجال الأمن بسلك الشرطة . فهل يستطيع رجال الأمن هذه المرة فك لغز هذه الجريمة والوصول إلى هؤلاء اللصوص ( الأذكياء) الذين روعوا الحيين المذكورين ؟ ... والأيام بيننا ...