علمت بوابة الفقيه بن صالح اون لاين من مصادرها الاكيدة عن نقل طفل واطار بمخيم الهرهورة على وجه السرعة الى قسم المستعجلات جراء إصابتهما بلسعة عقرب مما تسبب في هلع باقي الاطفال بالمخيم . وكما سبق ان اثارت البوابة في اغلب مقالاتها الوضعية التي لازالت تعرفها بنية المخيمات بالمغرب وعلى الخصوص عدم اخذ الحيطة والحذر في مثل هذه الوقائع وغيرها ، و لعل المقال تحت عنوان " ماذا يحاك بالمخيمات ياوزير الشباب " http://www.fkihbensalah-online.com/index.php/permalink/2041.htmlيجعل الوزير الحالي امحند العنصر يعيد الترتيبات بعدما حل مكان صديقه اوزين هذا الاخير حاول مراسل البوابة السنة الماضية ،خلال تدشين سيادته افتتاح مخيم السعيدية ،معرفة موقف الوزير من بعض الحيثيات التي لازالت تعتمدها هذه الوزارة في تدبير الاجراءات الاولية التي تؤرق معظم الفاعلين الجمعويين اثناء الاعداد وتنظيم المخيمات الصيفية خاصة الجانب الاداري انطلاقا من دار الشباب المحلية او الافليمية الى وزارة التجهيز والنقل وصولا الى تاشرة العمالة هي اجراءت وجب على المسؤولين اعادة النظر فيها ، تاتي الصعوبة التالية عند الوصول الى فضاء المخيم كيف هي بنيتها جوانبها مطاعمها ، هنا يطرح سؤال حول النموذج الذي بنته الوزارة ببعض المخيمات كالسعيدية مثلا ، رغم كارثة النقص الحاصل في كمية الماء اذ كان الاطفال السنة الفارطة خلال المرحلة الرابعة صعوبة في اخذ الدوش ، ام هي سياسة تتعطل معها وجبة الغذاء . الى هذه الدرجة اطفالنا وفلدات اكبادنا رخيصة عندكم ياوزير ؟ فهل وزارتكم تقوم بعمليات تفتيش هذه الفضاءات لتراقب مدى جودة الاكل ونوع الوجبات المقدمة وعدد حمولة المخيم ، لان اغلب مسؤوليها ياتون بزيجاتهم واولادهم ياكلون على حساب الاطفال وغالبا مايحصدون الباقي من مؤن التغذية وهنا يطرح سؤال كيف تدور العلاقة بينهم وبين الممونين خلال فترات التخييم . فهل تقبلون على اتخاذ الاجراءات المناسبة والعاجلة لتدارك ما قد يقع خلال الباقي من ايام المرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة.؟.