في تطور مثير، قامت فرقة أمنية قدمت من مدينة الدارالبيضاء باعتقال موظفة بأكاديمية وزارة التربية الوطنية بالرباط، على خلفية تسريب مكالمات هاتفية منسوبة لاسم بارز في قطاع التعليم، تتضمن فضائح مدوية حول طريقة تدبير الملايير التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، حيث تم استدراج الموظفة من خلال كمين قبل توقيفها، وانصب التحقيق، وفق جريدة المساء، حول علاقتها بنشر مضامين مكالمات وردت فيها أسماء عدد من مدراء أكاديميات التربية ونواب وزارة التعليم بالأقاليم، إضافة إلى أطر تتحكم في صنع القرار بذات الوزارة، ورجال أعمال من دول خليجية وإفريقية لهم علاقة بجلب معدات مستعملة لإعادة تدويرها في صفقات البرنامج مقابل عمولات ورشاوى وعلى أساس أنها جديدة ومستوردة من الخارج.