توصلت البوابة ببيان من الجمعية المغربية للحقوق الانسان بالفقيه بن صالح جاء فيه ما يلي : يعرف مجال حقوق الإنسان بالمغرب تراجعات خطيرة، أصبح ما راكمته الحركة الحقوقية من مكتسبات في مهب الريح ،فبالإضافة الى المضايقات التي تعرض لها الجسم الحقوقي من منع للوقفات الاحتجاجية وعدم الترخيص للقيام بأنشطتها، وعدم منح تراخيص تجديد مكاتب الفروع وضرب الحصار على مقراتها المركزية و اقتحام مقراتها (المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط )الشيء الذي لم نشاهده إلا في سنوات الجمر و الرصاص فقد تم حصار نشطاء أمازيغيون كما وصل الحد الى التنكيل بالمتظاهرين أثناء التضامن مع الشعب اليمني على اثر العدوان الرجعي الامبريالي . إن ضرب الدولة عرض الحائط لكل المواثيق الدولية لحقوق الانسان و خرقها لمبدأأساسي من مبادئه وهو حرية الرأي و التعبير سوف تكون له انعكاسات و انزلاقات خطيرة و انزياحا على الأسس التي ما فتئ الحكام يتشدقون بها أي دولة الحق والقانون. ومكتب فرع الجمعية بالفقيه بن صالح إذ يجدد تضامنه مع الحركة الحقوقية المغربية عامة، و الجمعية المغربية لحقوق الانسان خاصة ،يحذر من هذا الوضع الذي شجع طبقة المفسدين على رش الملح على الجرح و ابتكار اساليب أخرى موازية للتضييق على الحريات و استهداف المناضلين و تسخير العصابات و البلطجية للاعتداء على معارضيهم بالسب والشتم و الضرب و هو ما يعرض أمنهم و حياتهم للخطر في محاولة منهم لتكميم الأفواه وعلى سبيل الحصر : 1 ماتعرضت له الجمعية المغربية لحماية المال العام ببرشيد من طرف احد المفسدين النافذين و بلطجيته. 2 حالة رئيس جمعية رياضية بالفقيه بن صالح وهو الاخ منعم الجعد الذي تعرض ايضا للاستفزاز و الاعتداء من طرف بلطجية رئيس المجلس البلدي وفق شكاية توصلت بها الجمعية في هذا الشأن والتي يتهم فيها محمد مبديع بتسخيرها . وفي هذا الشأن فان مكتب الفرع يعلن تضامنه مع الاخ منعم الجعد و مطالبته السلطات بفتح تحقيق قضائي في هذه النازلة . ان الجمعية المغربية و هي تستعرض هذا الوضع الشاد ببلادنا تدعوا كافة القوى الحية و الديمقراطية الى رص الصفوف ، و تكثيف الجهود من اجل النضال الذي لا هوادة فيه ولا تراجع عنه، قصد تثبيت ما حققته الحركة السياسية و الحقوقية من مكتسبات و الوقوف سدا منيعا ضد هذه التراجعات التي يستفيد منها فقط أعداء الوطن والمواطنين، وأعداء شعبنا التواق إلى الحرية والعدالة الاجتماعية.