بدعم من مؤسسة للاسلمى للوقاية والعلاج من داء السرطان و المديرية الجهوية للصحة العمومية بالدارالبيضاء عبر توفير الوحدة المتنقلة لتشخيص سرطان الثدي ، وبتعاون مع جمعية بسمة لمرضى داء السكري لبني موسى و"كلوب انترناسيونال إينر ويل كازا كاليفورني"CLUB INTERNATIONAL INNER WHEEL CASACALIFORNIE احتضن المركز الحضري بسوق السبت اولاد النمة صبيحة يوم السبت 21 مارس 2015 قافلة الكشف المبكر لسركان الثدي. القافلة، استهدفت بعض منخرطات جمعية بسمة ونساء اخريات من سوق السبت ومن مختلف الجماعات المجاورة البالغين 45 سنة فما فوق. وقد بلغ عدد المستفيدات حوالي 200. الفحص الجسدي الأولي أشرف عليه الدكتور ابراهيم امغار الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي الحضري بسوق السبت و د/خالد زيد طبيب المركز الصحي لجماعة اولاد زمام ود/المدني طبيب داخلي بالمركز الصحي بسوق السبت . اما الفحص بجهاز الماموغرافيا فقد همّ 38 امرأة قامت به دة/الشاوي التازي أخصائية في الأشعة فيما تم الفحص بجهاز الإيكوغرافيا للثدي لحوالي 15 امرأة ، والفحص بالصدى ل 10نساء، تمثلن حالات تتطلب تدخل الجراحة العامة قام بها د/محمد التازي جراح بمدينة الدارالبيضاء. وأشرف على التنظيم و الاستقبال أعضاء مكتب جمعية بسمة وبعض المتعاونين من المجتمع المدني وطاقم هام من"كلوب انترناسيونال إينر ويل كازا كاليفورني"CLUB INTERNATIONAL INNER WHEEL CASA CALIFORNIE من أطباء وتقنيين برئاسة السيدة سعاد علوي رئيسة النادي المذكور.و بمساعدة السيد المكلف بالوحدة المتنقلة لتشخيص سرطان الثدي. وبالمناسبة، عبر أعضاء الطاقم الطبي المشرف على القافلة من الدارالبيضاء عن سعادتهم بتواجدهم بمدينة سوق السبت اولاد النمة والنجاح الكبير الذي لقيه والتجاوب الكبير من طرف المستفيدات،ضاربين موعدا لاحقا لمزيد من الأعمال الإجتماعية المشتركة. وقال نورالدين لكريني/نائب رئيس جمعية بسمة للبوابة ان هذا اليوم كان فعلا مميزا وناجحا، رغم بعض التخوفات التي راودت الطاقم،والجمعية المنظمة، حيث تزامن النشاط مع يوم السبت الذي تعرف فيه المدينة انعقاد السوق الأسبوعي ،لكن المستفيدات آثرن الفحص عن أثدائهن عن التسوق ،مما يكشف عن تنامي الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في منظومة التكفل والعلاج منه ،كما يسعدني ونيابة عب باقي أعضاء المكتب المسير لجمعيتنا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كل الضيوف الكبار الذين قدموا من الدارالبيضاء وإلى جمعية للا سلمى والمديرية الجهوية للصحة بالدارالبيضاء وكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا العمل النبيل.