يبدو أن العاصفة قد مرت بسلام بعد صراع طويل حول الشرعية إذ تمسك الرئيس المنتدب للجامعة الملكية للقنص "ج-ش" بكرسي الرئاسة لمدة ثلاث سنوات و نصف يأمر و ينهي دون مشاكل إلا أن حنكة قبضته الحديدية سرعان ما ذبلت بدخول الكاتب العام للجامعة ورئيس جهة تادلة أزيلال على الخط فكثرت الاشتباكات و الصراعات فلم يتمكن الرئيس المنتدب من الاستمرار في العناد و عقد اجتماعات خارج مكتب الجامعة بعدما انضمت جهة الصحراء و الشاوية ورديغة و مكناس تافيلالت و سوس ماسة درعة للتحالف الرافع لراية العصيان و المتسلح بالقوانين المنظمة . تم انتخاب المكتب المسير للجامعة الملكية للقنص و انتخب عمر الدخيل رئيسا لها فتم عقد أول اجتماع لرؤساء الجهات صبيحة يوم السبت 22 يوليوز 2014 بحضور سبع جهات من أصل 14 و تقول مصادرنا أن اثنتين قدمتا الاعتذار . وأضافت مصادرنا من داخل المكتب المسير أن الاجتماع خصص لدراسة استراتيجية العمل بعد النكسة التي أصابت عمل الجامعة و هي على آهبة الإعداد للمجلس الأعلى للقنص كما يستعد المكتب الجديد لمقاضاة الرئيس المنتدب في حالة ما إذا رفض تسليم السلط و استرجاع ممتلكات الجامعة وخصوصا السيارات التي لديه في الوقت الذي تضيف مصادرنا أيضا أنه ام سحب توقيع الرئيس المنتدب من الحسابين البنكيين للجامعة الملكية للقنص . وشوهد عبد الله مكاوي رئيس جهة تادلة أزيلال للقنص يصول و يجول ببني ملال مع أعضاء داخل المكتب الجهوي بسيارة رباعية الدفع في الوقت الذي احتجزها سابقا الرئيس المنتدب بمقر الجامعة ووعد المكتب الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا ضد الشرعية بمده مفاتيح السيارة و امتيازات أخرى شريطة الصمود و لكن....