علمنا وفق مصادرنا أنه تقرر صبيحة يوم الخميس 26 يونيو الجاري عقد جمع عام تحضيري للمجلس الأعلى للقنص بمقر المندوبية السامية للمياه و الغابات. الاجتماع كان من المقرر أن يرأسه الكاتب العام للمندوبية السامية للمياه و الغابات بحضور جميع رؤساء الأقسام و بعض رؤساء المكاتب الجهوية للقنص و الرئيس المنتدب للجامعة الملكية للقنص . تأجل الاجتماع بعدما تشبت حسب مصادرنا جيلالي شفيق الرئيس المنتدب للجامعة بانسحاب مكاوي عبد الله رئيس المكتب الجهوي للقنص بجهة تادلة أزيلال لعقد الاجتماع لكن هذا الأخير تشبت بدوره بشرعية حضور الجمع بصفته رئيسا على عاصمة عين أسردون و كاتبا عاما للجامعة وفق محضر انتخابي إلى أن تثبت المحكمة العكس . فاضطر حينها المسؤول الجامعي على مغادرة القاعة تاركا وراءه ممثلين عن الجامعة رؤساء مكاتب الجنوب و أكادير و الشاوية ورديغة وفق ما صرح لنا عضو من أعضاء المكتب الجهوي للقنص ببني ملال .تأجيل الاجتماع سيخلق متاعب هذه السنة على بداية فتح موسم القنص و ما يرافقه من ترتيبات علما أن هذا الجمع التحضيري يسبق اجتماع المجلس الأعلى للقنص الذي يترأسه المندوب السامي للمياه و الغابات . تمسك ممثلي جهة تادلة أزيلال بمكتبهم المنتخب الشرعي و الذي يترأسه عبد الله مكاوي الذي يعتبر قرارات الرئيس المنتدب في حق مكتبي جهة تادلة أزيلال و مكناس تافيلالت تحن إلى العهد القديم مادام لم يؤمن بعد بأن انتخابه كرئيس جاء بعد انتخابات ديمقراطية شفافة باركها بنفسه في البداية لكن بمجرد انتخاب عبد الله مكاوي كاتبا عاما للجامعة تقول مصادرنا واتضح للجميع خلال نقاش أثاره هذا الأخير أن أموال الجامعة التي تحصل عليها من وزارة الداخلية و المندوبية السامية للمياه و الغابات لا تخضع للمحاسبة كما أن تواجد جيلالي شفيق على رأس الجامعة مند سنين بالرغم من عدم توفره على الأهلية –ليس عضوا في أي جهة- يحرمه من المنصب السامي الذي ظل يتربع عليه مند وفاة مزيان بالفقيه . حينها اشتد الصراع بين الطرفين حيث حلت لجينة إلى بني ملال بإيعاز من الرئيس المنتدب لعقد اجتماع مع رؤساء المكاتب المحلية للقنص من أجل اختيار القرار الصائب لكن تشبت أغلبيتها برئيس المكتب الجهوي قلب أوراق جيلالي شفيق فقرر تعيين مكتب ثاني ضد القرار و قرر تعديل القانون الداخلي فتحرك المكتب الجهوي و أثير سؤال شفوي بمجلس المستشارين من طرف المستشار عبد الغني مكاوي و عقد المكتب اجتماعا مصغرا مع حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال و تمت مراسلة رئيس الحكومة و الديوان الملكي و المياه و الغابات و ...في الموضوع . تعنت الطرفين سيدخل منعطفا جديدا طالما أن المسؤولين التزموا الصمت خصوصا و أن الجمع العام العادي سيعقد بمقر الجامعة بالرباط يوم السبت 28 يونيو 2014 وكل طرف يضرب ألف حساب للمعركة فهل من منقذ ؟؟؟