نظمت "جمعية السلام للإنماء الاجتماعي فرع الفقيه بن صالح "قافلة طبية للكشف عن سرطان الثدي و عنق الرحم يومه السبت 21 يونيو 2014. في جو من المواطنة و العمل الخيري استهلت القافلة أشغالها بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة للسيد رئيس الجمعية محمد عكرود و رئيس القافلة الطبية ثم كلمة للدكتور النبطي نيابة عن منذوب الصحة، و بعد قص الشريط انطلقت الأشغال في طابع من من الجدية والنظام و الترتيب لاستقبال الوافدين الذين سجل عددهم في 300 مستفيد إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، وبقيت القائمة مفتوحة في وجه جميع الوافدين طيلة اليوم. وحسب رئيس الجمعية فإن مشروع القافلة كان مقترحا في مدة يومين، لكن الاعتماد المادي الذاتي للجمعية لم يسمح بذلك في غياب مساهمة العمالة أوالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا النشاط غيابا ماديا و معنويا، وفي هذا الإطار تشكو الجمعية من حرمانها من الاستفادة التامة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أي حال من الأحوال، رغم أنها قدمت عدة مشاريع مهمة أسهر على تحضيرها خبراء في المجال و ذكرت على سبيل المثال مشروعها الأخير: "التربية على المواطنة". ولقد كانت القافلة غنية بطاقمها المتلون و المتنوع من موارد بشرية كفأة: أساتذة أطباء وطبيبات و ممرضات متخصصات في المجال.