تحدثت حكيمة فصلي النائبة البرلمانية بفريق العدالة والتنمية عن أهم الأوراش الاصلاحية التي تباشرها حكومة عبد الاله بن كيران، شارحة بالتفصيل الخطوات الاجرائية التي بذلت في كل من منظومة العدالة والنظام الضريبي ونظام التقاعد والقانون التنظيمي للمالية، وأخبرت الحضور أن البرلمان شرع في مناقشة قانون البنوك التشاركية، مبرزة الآثار الايجابية لهذه الأوراش سواء على مستوى الاقتصاد الوطني أوعلى مستوى الحياة المعيشية للمواطنين. وأوضحت السيدة النائبة المعيقات والمقاومات التي تواجه هذه الحكومة مؤكدة إصرارها على الاصلاح وعملها الدؤوب لتحقيق آمال المواطنين. واعتبرت فصلي أن التواصل مع المواطنين ومعانقة همومهم وقضاياهم تاج على رأس النائب البرلماني وواجب يتحتم على كل ممثل للأمة القيام به. وفي ذات السياق أوضحت النائبة البرلمانية جميلة المصلي حظ المرأة من الاصلاحات التي باشرتها الحكومة، مضحدة كل المحاولات التعتيمية المغرضة التي تدعي تراجع موقع المرأة في هذه الحكومة، وقالت إن المرأة ولأول مرة تتقلد حوالي 12 % من المناصب السامية، وأن المنظومة الاجتماعية المتعلقة بالمرأة شهدت العديد من المنجزات كتفعيل صندوق التماسك الاجتماعي وتوسيع الاستفادة من برنامج تييسير لفائدة الفتيات وإدماج الأرامل ضمن الفئات المستفيدة من صندوق التماسك الاجتماعي وتعميم نظام المساعدة الطبية على كل جهات المغرب الذي تعتبر المرأة مستفيدا رئيسا منه. وقالت المصلي أن الاختلالات التي يعيشها بلدنا اليوم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي تعود لسياسات عمومية سابقة، وهي نتاج لاختيارات المواطنين خاصة على المستوى المحلي, وأبانت أن هذا أفرز تدبيرا سيئا للشأن العام أنتج واقعا يعرف اختلالات في البنيات الأساسية للتعليم والصحة والتعمير والطرق. وختمت المصلي مداخلتها بدعوة الأحزاب والمجتمع المدني إلى القيام بأدوارهم الدستورية في تأطير المواطنين وتأهيلهم لتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام. ويشار أن النائبتين أطرتا لقاء نسائيا بمدينة بني ملال في إطار فعاليات قافلة المصباح التي ينظمها الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية في نسختها السابعة تحت شعار "الإصلاح إرادة ومسؤولية جماعية" بجهة تادلة أزيلال أيام 27 و28 و29 و30 مارس 2014.