أبرزت سعاد شيخي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن المشهد السياسي لم يعد مركبا على أساس إيديولوجي بقدر ما أصبح مصنفا على قاعدة جبهتين: جبهة الإصلاح ويشكلها الإئتلاف الحكومي وبعض أطراف المعارضة، والجبهة المناوئة للإصلاح والمتمثلة في الذين يخشون من الإصلاح لأنه سيفقدهم مصالحهم الشخصية، وهم بالتالي يسعون إلى تأزيم الوضع في البلد ويحاولون فرملة مشروع الإصلاح بما أوتوا من وسائل. وأضافت برلمانية العدالة والتنمية التي كانت تتحدث في لقاء نظمه المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بتيسة التابع لتراب إقليم تاونات يوم الجمعة 7 يونيو 2013، أن الحكومة تركز بشكل كبير في إنجازاتها على مستويين من الإصلاح الأول يتعلق بالإصلاح الإداري والثاني يتعلق بالحكامة الجيدة في المؤسسات العمومية، مشيرة إلى أن محاربة الرشوة وتقريب الإدارة من المواطن والرفع من جودة الخدمات في القطاعات الأساسية كالتعليم والصحة والتجهيز والنقل من بين أهم الأرواش التي تشتغل عليها الحكومة. وأشارت شيخي أن الشق الاقتصادي والاجتماعي أهم الأوراش التي توليها الحكومة أولوية كبيرة في برامجها، من خلال مجموعة من مشاريع القوانين المتعلقة بالاستثمار وبإصلاح نظام المقاصة والنظام الضريبي، ثم من خلال صندوق التماسك الاجتماعي وإصلاح نظام التقاعد وأوراش أخرى.