صبيحة هذا اليوم الثامن عشر من مارس 2014م ، فوجئ التلاميذ وكذلك الأساتذة العاملون بمدرسة العرفان سوق السبت، بدخول مختل عقليا باب المؤسسة وهو في حالة هستيرية ملفتة للنظر، يسب ويلعن ويشتم ويتلفظ بكلام ساقط ، مجرح مشين كله سفالة ودناءة وخسة ...... حاول المساعدان التقنيان بمعية الحارس الليلي تهدئته وإخراجه من المؤسسة ، إلا أن الغريب استأسد وتجبر وتمادى في غيه وجبروته مستعملا أقصى درجات العنف والتهوروالجبروت .. خاصة أنه مدمن خمر ومخدرات ومجون ، كما جاء في تصريح بعض من يعرفونه عن كثب .. الأمرالذي استلزم استدعاء رجالالأمن الذين أرسلوا على التو مفتش شرطة أوقف الضنين واصطحبه الى المخفرقصد التحقيق معه ... وجديربالذكرأن مثل هذه السلوكات الطائشة المشينة ، أضحت أمرا بديهيا و مسلما به في مختلف المؤسسات التعليمية مردها دواع كثيرة .. لذا نطلب من هذا المنبر الإعلامي الجهات المعنية ، الوقوف بكل حزم وصلابة تجاه هذه الظاهرة الأكثر خساسة ودناءة حفاظا على سلامة المؤسسات وروادها تلاميذ وأساتذة وإداريين وممتلكات ...