بعد انصرام ثلاثة أيام من تاريخ المباراة الخاصة بحاملي الشهادات الجامعية و المقصيين من الترقية ، سجلت بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال مقاطعة شاملة للمباراة حيث بلغ عدد المترشحين أزيد من 90 مترشح و مترشحة ( تتوفر البوابة على نسخة من أسمائهم) بينما لم يتجاوز عدد الذين اجتازوا المباراة في اليوم الاول 7 أستاذات( تتوفر البوابة على أسمائهن) أما اليوم الثاني فعرف مشاركة 3 أستاذات فقط، ونفس الشيء في اليوم الثالث. وللتذكير فالتنسيقية الوطنية للمجازين المقصيين من الترقية ترفض مباراة الكوطا ( نسبة 11% من الناجحين) وتطالب بالترقية الفورية للجميع. هذا و في حوار للبوابة مع المنسق الاعلامي عبد الرحمان خراطية أكد أن التنسيقية عازمة على مقاطعة المباراة نظرا للشروط المجحفة فيها و التي يلخصها في ما يلي : لقد جاءت المباراة تحت ضغط المناضلين منذ 2012 ؛وأغلبهم يقاطعونها. هذه المباراة عبارة عن إعادة توظيف بعد الكوطا إن حالفك الحظ بمعنى: -فقدان الأقدمية العامة -فقدان جميع الرتب -إعادة التعيين -الخضوع للكوطا المحددة في 11 بالمئة -عدم تكافؤ الفرص مع الأفواج السابقة أو اللاحقة وأن النضال بالرباط أسفر عن ما يلي -اعتقل أكثر من 40 أستاذ(ة).تعرضوا للتنكيل والعنف الجسدي ومتابعون حاليا في حالة سراح قضائيا. -أصيب أكثر من 200 أستاذ(ة) اصابات مختلفة في الظهر والرأس والساق. -وفاة 3 اساتذة في طريقهم الى النضال بالرباط -طعن جهود الذين سالت دماؤهم وهشمت عظامهم -طعن الذين سجنوا ونكلوا ومتابعون في حالة سراح -طعن جهود كل من ناضلوا وخسروا أموالهم ووقتهم وعانوا الحر والبرد والاقتطاع والانقطاع وكل أنواع الترهيب -80يوما من النضال ستذهب هباء منثورا -الإجهاز على حقوق الذين امتنعوا عن اجتياز المباراة وفضلوا الدفاع عن الكرامة للجميع -عدم المطالبة بأي حق فيما بعد -انتظار الاجهاز على الحقوق المتبقية و في هامش حديثه أكد المنسق الوطني عبد الوهاب السحيمي أن نسبة المقاطعة بلغت ببعض المراكز 100% الشيء الذي يظهر مدى وعي هذه الفئة بحقها المشروع في الترقي بالشهادات أسوة بمن سبقهم و لحقهم من الافواج. كما أكد أن البلاغات الصحفية التي تخرج بها الوزارة ما هي الا تفخيم للارقام و المعطيات.