صباح يوم الاربعاء 08 يناير من العام الجاري نظمت ساكنة دوار عبد المجيد لحلاف وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة دار ولد زيدوح شاركت فيها الى جانب الرجال عشرات من النساء و الأطفال' احتجاجا ضد حرمانهم من حقهم في الماء الصالح للشرب و أزرهم كداك الفرع المحلي للمركز المغربي للحقوق الإنسان . وبشعار ''الله الوطن الملك'' و كذلك ''كفانا من الوعود الكاذبة ''' قام المحتجون بنصب تمثالا أمام مدخل الجماعة القروية يجسد محنة المواطن بالعالم القروي و بهده الجماعة خوصا، ودلك للفت انتباه المسؤولين إلى المعاناة التي يعانيها المواطن بهدا الدوار. و في تصريح للفقيه بن صالح اون لاين قال احد ساكنة الدوار ''ب. ع " ا ن دوار عبد المجيد بالحلاف ضاق درعا من سياسية التهميش و ألامبالاة الممنهجة في حقهم و ان حوالي 110 نسمة ' ثمثل 70 اسرة غير مدمجة حسب تعبيره في أجندة مخطط التنمية القروية لهده الجماعة و ليس من ضمن أولويات الجهات الوصية . و في نفس السياق فان هده الساكنة تضطر قطع حوالي 9 كيلومترات في اليوم ذهابا و إيابا من اجل جلب الماء من الأودية و الأنهار المجاورة لهم و هو ما يطرح مشكل التلوث و الصحة العمومية للمواطن في الوقت الذي تتزايد فيه أمراض القصور الكلوي. و في نفس السياق أكد نفس المصدر أن ساكنة الدوار سبق لها أن تلقت وعودا من طرف الجهات المسؤولة لربط الدوار بشبكة الماء الصالح للشرب وكان دلك خلال سنة 2011. و في تصريح مطابق للفقيه بن صالح اون لاين أكد رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي للحقوق الانسان بدار ولد زيدوح على أن هدا الدوار في حاجة ماسة لهده المادة الحيوية و أن الفرع يشجب سياسة التهميش التي تنهج في حق هده الساكنة و أن الفرع المحلي مستعد للنضال مع الساكنة من اجل التزود بالماء الصالح للشرب والعيش الكريم كما ينص على دلك الدستور المغربي . و من جهتها و في اطار سياسة التفاعل مع مثل هده المشاكل' حاولت الفقيه بن صالح اون لاين لقاء رئيس الجماعة القوية لدار ولد زيدوح إلا أن هدا الأخير كان خارج مكتبه في عمل يخص مصالح الجماعة . و إلى دلك يبقى السؤوال مطروحا حول من المستفيد من حرمان 110 نسمة من الماء الصالح للشرب في زمن البرنامج الوطني لفك العزلة عن العالم القروي ؟