على عادتها وسنتها الحميدة احتفت ثانوية ابن خلدون الاعدادية يوم الخميس 26 دجنبر2013 بثلة من أطرها التربوية المحالة على التقاعد، والتي أسدت خدمات جليلة للناشئة والوطن ، ويتعلق الأمر بالأساتذة الحبيب عدولة، ومحمد مرزوك، ومحمد رايف، وقدورعواد بالإضافة إلى المفتش التربوي المعطي أيت لحرش. حضرهذا الحفل إلى جانب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الخماسي المحتفى به، ورئيس المؤسسة، وبعض رؤساء المصالح، وبعض أعضاء المجلس البلدي، ومداراء بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم، وأساتذة المؤسسة وأطرها الإدارية، ورؤساء بعض الجمعيات، وبعض آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، وفعاليات من المجتمع المدني ومجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة. بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تناول الكلمة رئيس المؤسسة بوعبيد لبيض الذي رحب بالحضور الكريم ونوه بمجهودات وخصال المحتفى بهم، متمنيا لهم التوفيق والسلامة في مسيرتهم الحياتية، ثم أعطيت الكلمة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية محمد شمي الذي نوه بدوره بالمحتفى بهم، وبصمودهم وتضحياتهم الجليلة لرفع راية العلم والمعرفة والارتقاء بجودة التعليم كل حسب تخصصه ، كما هنأ الحضور الكريم على حسن التدبير والاستقبال وشكر كل الساهرين على إنجاح هذا الحفل المتميز الذي يعتبر بحق اعترافا بالجميل لرعيل من الممارسين البيداغوجيين أحرقوا أنفسهم لإضاءة الآخر. بعد ذلك توالت الكلمات التي انصبت جميعها حول الجهود التي بذلها المحتفى بهم في مجال التربية والتكوين ومساهماتهم العديدة والمتنوعة في نشر العلم والمعرفة بين صفوف طلابهم ومساعدتهم لهم على تلمس دربهم على المسار الصحيح . فيما تناول الكلمة الأستاذ الحبيب عدولة نيابة عن المحتفى بهم، وفيها عبر عن شكره وامتنانه للأساتذة والمشرفين على إنجاح هذا الحفل وعن تقديره لهذه المبادرة الإنسانية التي تعبر عن مدى اهتمام الأسرة التعليمية بأطرها . وقد تخللت هذا الحفل مجموعة من الأنشطة الترفيهية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة تحت إشراف الاطر التربوية ، إضافة لمجموعة من المستملحات الرقمية التي استحسنت الحضور الكريم.