احتفلت ثانوية محمد السادس الإعدادية يوم السبت 21 -12 -2013 بتكريم كل من الأستاذين الجليلين أمبارك والجرى حارس عام واستاد اللغة الفرنسية ، ومحمد خزري مدرس مادة اللغة العربية بعدما قضوا بها حوالي 30 سنة لكل واحد منهما داخل مؤسسة محمد السادس الاعدادية . وقد حضر هدا الحفل المتميز السيد النائب الاقليمى لوزارة التربية الوطنية محمد شمى وباشا مدينة سوق السبت ورئيس مفوضية سوق السبت والاطر الادارية والتربوية للمؤسسة واصدقاء المحتفى بهما والتلاميذ و.... وقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلته كلمات في حق المحتفى بهم من طرف بعض الحاضرين وعلى رأسهم السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وباشا المدينة وأصدقاء وزملاء العمل للمحتفى بهما ، وجاءت على شكل شهادات واعترافات ، نوهت كلها بخصالهم الحميدة وتفانيهم في العمل وتحليهم بالروح الوطنية العالية وجدّيتهم منذ التحاقهما بهذه المؤسسة الى أن بلغوا سن التقاعد ، وأثنت على مسارهم المهني الناجح الذي تميز بالعطاء وبالتضحية. وحملت كلمات المتدخلين عبارات الشكر والثناء الممزوجة بمشاعر المحبة والإخاء ، لكل الجهود الطيبة التي بذلوها بمعية زملائهم في سبيل الرقي بالمنظومة التربوية ومشيدين بما يتحلون به من ميزة الصدق والإخلاص والتفاني في اداء الواجب والذي طبع مسيرتهم العملية بأكملها. حفل تخللته ايضا مجموعة من القصائد الشعرية في حق المحتفى بهما ، كما ألقيت مجموعة من الأغاني تكريما لهما من أداء الاستاذ الركيبى استاذ الموسيقى بذات المؤسسة وتلامذتها واكد مدير المؤسسة سليمان الرحيمى على المهمة النبيلة التي يؤديها مدرسو ومدرسات الإعدادية واالخصال النبيلة لهم ونوه بمجهودات اللجنة التنظيمية وجمعية الاباء داخل المؤسسة وفي خضم هذا الجو البهيج الذي ساده دفء المحبة والوئام وزادته عبارات الشكر والثناء في حق المحتفى بهم، رونقا وجمالا ، تناول احد المحتفى بهما الكلمة للتعبير عما يخالج النفوس والوجدان من تأثر لهذه الحفاوة الكبيرة والتقدير العظيم اللذين خصصهما لهم زملاؤهم في العمل لتوديعهم ، حيث قال الأستاذ امبارك والجرى بالمناسبة: ” بهذا الحفل، أنا الان أحس بسعادة بالغة لاتضاهيها سعادة أخرى، فأنا راض كامل الرضا على ادارتي التي اشتغلت داخلها اكثر من 30 سنة، ومعتز بالانتماء إليها، عندما ترى إخوانا لك يودعونك بهذه الكلمات الرقيقة وفي مثل هذا المجمع الطيب الكريم، وليس أن تخرج من الادارة بعد كل هذه السنين وأنت لاتحمل في قلبك أي ذكرى جميلة سوى بعض السطور في مراسلة جافة تخبرك بأنه تم احالتك على المعاش…، فانا اغادر المهنة وأنا مرتاح الضمير ، فخور بمهمتي رغم العديد من الصعوبات ، واعتبرها رسالة اكثر منها مهمة ادارية بحيث كان لابد من التضحية والصبر لأدائها في ختام الحفل، تم تقديم هدايا تذكارية رمزية للأطر المحتفى بها ، عرفانا بمكانتهما داخل المنظومة التربوية، وتنويها بأعمالهم طيلة مسارهم المهني الزاخر بالمنجزات ، وعلاقاتهم الطيبة التي نسجوها مع زملائهم وزميلاتهم من نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم، ودعي الجميع الى حفل شاي نظّم بالمناسبة على شرف الحاضرين.