أبِيتُ ليلِي ، مَدِيدْ أرقب ، نجم السُّعودْ يترنح ، خيالا سعيدْ وَسْطَ الزحمة ، وحيد بهموم ، و قلب فريد يهرب من ناظري ، للبعيد قد يعود ، أو لا يعود ما عساني ؟ لو كنت طريد أتُراه ؟ يضحَك من جديد أم أن على مبسمه ، قفل حديد أتراه اجتثَّ الجذور من صعيد ؟ ما عرف الحرثَ و الغرسَ و الورودْ بمهجة القلب ، تراه يجود ؟ أم يفنيه ؟ صقيع الوعود و إعصار الهروب الشريد... ليتني أهوى ، و أشنق ليلِي ليتني أبقى ، و أسكن ظلي ليتني أشقى ، و أُسْعِدُ خِلِّي ليتني أرقى ، و أذبَحُ ذُلِّي و جذوري ، بعناد التملي و نعيم .. ضياء التجلي و يُنبِتُ صفحي ، بكعب غُزَيِّلِ و يجزُرُ بحري ، فلا يُوَلِّي و أدنو ثم أدنو..و أغرس الشمس في بحر غِلِّي و أسقي شراييني بناري .. و مقلي و لا أرتحلُ ... و يُنْكِرُ غيري ، و يسترسلُ ... و يَسمع همسي ، و يدي.. و بريقَ الأملِ.. و لا يرتحلُ ... رائعٌ ، أن يراك من ترى بالعسلِ .. إذن ، يحضنني رمادي .... و أحتملُ ... و أولد في النجوم ... ألف احتمال، و أذوب .. كالمجذوب في المُثُلِ .