تعد جماعة واولى اقليمازيلال من الجماعات المترامية الاطراف ومن اقدم الجماعات (1962).ورغم هذا التاريخ الطويل لا تزال الجماعة تعاني من قلة البنيات التحتية الاساسية – رغم ما انجز- وخاصة الثالوث(اغراس- امان – اسيد). ولعل الطريق ما بين مركز الجماعة واولى مرورا بالدواوير –تغردين تبركنت تاكيوت تمرووت اغير اكرضان تسلوين تالغمت تسقيما – على طول 28 كلم هو الطريق الذي يخترق وسط الجماعة وتقطن هذه الدواوير ساكنة معتبرة( تقدر ب 10000نسمة)لكن هذه الطريق لم تعبد ولو بالمواصفات الاولى للطرق ففي غياب الدراسة فهو لا يزال مسلكا رغم انه الطريق الوحيد الذي بامكانه فك العزلة عن الساكنة . ولقد تمت اثارة ضرورة تعبيد هذه الطريق منذ مدة طويلة نقتصر فقط على ما تم منذ 2009.فقد اثيرت اهمية هذه الطريق في كل دورات المجلس الجماعي دون جدوى بحيث ان المكتب المسير للجماعة لم يبرمج ولو مترا واحدا فيها بسبب النهج السياسوي والكيل بمكيالين للمكتب المسير . وفي يوم 17- 9 -2010 تقدمت المعارضة في المجلس الجماعي لواولى للسيد عامل اقليمازيلال بكون الطريق الموما اليها لها اهمية كبيرة والمكتب الجماعي لا يعيرها ادنى اهمية وتم مد السيد العامل بخريطة الطريق وابراز اهميتها السوسيو اقتصادية للجماعة والساكنة . وفي نونبر 2012وامام التماطل في انجاز الطريق ولتنبيه المسؤولين قام السكان بمسيرة حاشدة في اتجاه مقر عمالة اقليمازيلال على اثرها اعطيت الاشارة لانجاز الدراسة وتكلف بها مكتب في بني ملال وطال امد خروج الدراسة الى حيز الوجود. كما تشكلت تنسيقية محلية من المجتمع المدني للدفاع عن اخراج هذه الطريق الى حيز الانجاز.ولقد راسلت التنسيقية كل الجهات بدءا بالجماعة والسلطة المحلية ومديرية التجهيز بازيلال و المجلس الجهوي ووزير التجهيز والنقل مع ارفاق كل المراسلات بمعطيات احصائية (721 تلميذ في 5 فرعيات تابعة لمركزية واولى- 23 مدرس -12 حجرة دراسية- خرائط للطريق – صور تبرز الحالة المزرية للطريق...) وذلك بتاريخ 25-12-2012). واعلاميا تم التعريف بالاهمية القصوى للطريق من خلال روبورتاج انجزته القناة الامازيغية وبثته في احدى نشراتها الاخبارية في نونبر 2012. وفي شتنبر 2013 انطلقت مسيرة اخرى قادتها النساء واطفالهن الصغار من اكرضان واغير الى مقر العمالة بازيلال خاصة بعد ان اتت حملة وادي تمرووت على القنطرتين التقليديتين –بناهما السكان بالطرق القديمة –واللتين يمر منهما السكان في اتجاه مركز الجماعة وسوقها الوحيد واصبحت هذه الدواوير في عزلة حقيقية. وكنتيجة لكل ذلك ارتفعت حدة الاحباط والشعور بالتهميش لدى السكان ويتداولون في السبل الكفيلة باثارة انتباه المسؤولين مجددا محليا واقليميا وجهويا.