مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي و التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية ابتليت ابواب المؤسسات التعليمية بكل من ثانوية الخوارزمي التاهيلية و ثانوية سيدي الحضري و محمد السادس الاعدادية بسوق السبت اولاد النمة بالاضافة الى ثانوية حمان الفطواكي الاعاداية بجماعة اولاد بورحمون ببعض الظواهر الغريبة التي تتقزز منها النفوس و التي لا يمكن ان يكون لها مكان في مجتمعنا المعروف باصالته و حشمته و وقاره 'و يتعلق بالامر باستفحال ظاهرة معاكسة التلميذات و التحرش بهن بل و في بعض الاحيان اعتراض سبيلهن وفي واضحة النهار لا سيما اللواتي تقطن بالاحياء و الدواوير البعيدة عن المؤسسات التعليمية السالفة الذكر . و من خلال زيارتنا للمؤسسات التعليمية (السالفة الذكر )يلاحظ المرء بعض المشاهد التي ثثير الغتيان و المخلة بلاخلاق العامة ألا و هي اشخاص على متن سيارات و دراجات نارية شديدة السرعة يقفون امام ابواب هذه المؤسسات اثناء دخول و خروج التلميذات من و الى ححصهم الدراسية و يتصرفون بشكل همجي حتى اذا خرجت التلميذات يبادرنهن بالكلام الساقط و البذئ الذي يخدش الحياء و الحشمة و يحمل ضربا من ضروب التحرش و المعاكسة الشنيعة ' فهي تصرفات طائشة و صبيانية تصدر من اشخاص تافهين . وبسلوكهم القبيح و مضايقتهم الظالمة في حق تلميذات بريئات ما زلن في سن التمدرس ينقبن عن العلم و يسلكن طريقه قد يتسببون في نفس الوقت في انقطاع هؤلاء التلميذات عن الدراسة خصوصا اذا كن من اللواتي تقطن بالعالم القروي و في هذا الاطار يمكن ان نطرح مسألة الشرف في حالة عدم توفر الامن و الحماية اللازمة . هكذا و امام استفحال هذا الوضع و حفاظا على سلامة التلميذ و التلميذة نناشد جميع الجهات المسؤولة من سلطات محلية و اطر ادارية و تعليمية و جمعيات اباء و اولياء التلاميذ التصدي بقوة لهذا المظهر المشين حتى لا تحدث فتنة لا تحمد عقباها . و للاشارة فقط و ما يساعد بعض المتطفلين على التمادي في تصرفاتهم هو قرب المؤسسات التعليمية السالفة الذكر الى بعض الاماكن التي تساعدهم على انتهاز الفرص مثل جانب الملعب البلدي و بهو المحطة الطرقية و الحقول المجاورة لبعض المؤسسات…/