رحمة الله عليك ، يا أحمد شوقي يا شاعر النيل العظيم .. يا أميرشعراء عصره بدون منازع ، حين قلت في حق المعلم : قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا كم يغريني ويروقني هذا الإسم (المعلم )عن باقي الأسماء الأخرى ، أستاذ ، مدرس ... لما تحمله هذه الكلمة من دلالات واضحة المعاني ، بالغة الأهمية ... فالمعلم عبر الحقب والعصورهو القدوة والنموذج ..هومشعل النور والمعرفة ، هونبراس وهاج يمحق دروب الجهل والضلال ... هوالحاضر والمستقبل ..هوالغيث المنهمربالماء الزلال .... به تتقدم الأمم وترتقي الحضارات ... المعلم باق في الذاكرة وسيبقى أبد الدهرشامخا متألقا صامدا مهما كانت الظروف والنوازل والخطوب ... ومدرسة العرفان في شخص تلميذاتها وتلاميذها خير معبر عن ذلك .. فبكل عفوية وتلقا ئية غير مسبوقة أقدمت ثلة من المتعلمات والمتعلمين صبيحة السبت 5 أكتوبر على توزيع الورود الحمراء والبيضاء على كافة الأطر العاملة بالمؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للمدرس... وقد تركت هذه المبادرة الكريمة انطباعا حسنا قي نفوس كل المعلمين العاملين بالمدرسة الذين شكروا تلامذتهم على سلوكهم النبيل هذا، الذي سيعمل ولاريب على تقوية أواصر المحبة والود والوئام والتفاهم داخل المؤسسة التي تعاني هذه السنة من وطأة الاكتظاظ الملفت للنظربعلم من الجهات المعنية بالقطاع بإقليمنا الفتي الفقيه بن صالح ...فشكرا لكم وألف شكر، تلميذاتي تلاميذي الأوفياء ، على هذا السلوك النبيل الذي سيكتب لكم بمداد الفخروالاعتزاز مدى الزمان ....................