أجرت عمالة اقليمازيلال زوال يوم 29/07/2013 حوارا مع نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قطاع النقل المزدوج. هذا القطاع الحيوي بالإقليم الذي عرف اعتصاما ممتدا من يوم 16/07/2013 الى تاريخ اجراء الحوار ..وبررت عمالة الإقليم تأخير الحوار بسبب ذهاب السيد العامل لأداء مناسك العمرة كما أشيع هناك . وكما هو معلوم فقد حج العشرات من السكان إلى مقر عمالة ازيلال للاحتجاج على معاناتهم بسبب غياب وسائل النقل نتيجة التوقف الناجم عن إضراب النقالة الذي تجاوز 13 يوما في حين أن عامل اقليمازيلال بعد عودته من العمرة خرج لبعض التدشينات بمناسبة عيد العرش، ليعقد حوارا بعدها مع المعتصمين. وصرح السيد العامل لمحاوريه بان المشاكل التي اعتصم من اجلها النقالة غير متواجدة من اساسا، وان الجميع له الحق في استغلال رخصته وفق الخطوط المدرجة له، وان العمالة لن تلغي أية نقطة من نقط العبور .. وافهمهم بانه على الجميع التعاون في الحفاظ على ديمومة العمل في قطاع النقل سواء طاكسيات او نقل مزدوج خدمة للمواطن بمرونة وتفاهم بين الافرقاء . وبعد نقاش واخذ ورد قبل المتحاورون برفع الاعتصام و الاستمرار في العمل بخطوطهم بشكل طبيعي. وللإشارة فان مشكل نزع نقط العبور التي كان الاعتصام قد نظم بسببها يعود إلى أن الطاكسيات سبقوا إلى اعتصام أمام نفس العمالة ومن مطالبهم كانت نزع نقط العبور فلبت العمالة مطلبهم ووعدتهم بنزع نقط العبور لأكثر من خمس رخص للنقل المزدوج الشيء الذي جعلهم يرفعون اعتصامهم ليعوض باعتصام للنقل المزدوج. إذا فهل العمالة ستبقى تلعب لعبة القط والفأر بين الطاكسيات والنقل المزدوج ؟ ، ولما كل هذا التلاعب بالحقوق المكتسبة لأصحاب الرخص ؟ والى متى سيبقى النقل المزدوج هو '' الحايط الرايب '' الذي تحل على كاهل اصحابه كل المشاكل من الوزارة الى الولاية الى العمالة الى القيادات والجماعات ؟ فالوزارة تسعى لخنق العاملين في القطاع وأسرهم بتحرير القطاع ودفتر التحملات والولايات لا تتدخل إلا لنزع الرخصة والعمالات لا تعير الاهتمام للعاملين في القطاع ومعاناتهم من الحصار المفروض عليهم، يؤدون ضرائب التوقف للجماعات وليس لهم الحق في الوقوف بالمحطات أو حتى بقارعة الطريق.