كل المغاربة يصدحون بها ويؤمنون بها.. انها مغربية الصحراء.. الجميع يرددها "الصحرا مغربية وغا تبقى مغربية" أطفالا وكهولا وشيوخا ذكورا وإناثا يمينا ووسطا ويسارا ولا منتمون وعامة العامة وخاصة الخاصة، لا ينفكون يرددون اللازمة" الصحرا مغربية وغا تبقى مغربية" ، لكن ما يثير الاستغراب هو صمت الجميع عن مغربية سبتة ومليلية والجزر المحتلة من طرف الأسبان ..إلا بعض الجمعيات والأحزاب التي تتذكرها في بيانات مؤتمراتها الختامية.. أما وسائل الإعلام –الإعدام –المغربية فلا وجود للملف في مساحاتها الإخبارية او حتى الاشهارية وترحب بضيف المغرب الكبير ناسية انه مستعمر ومحتل قديم ولا زال يرابط بجيوشه بين ظهرانينا وهنا نتساءل مع جميع الصامتين رغبة ورهبة. متى سينفض الغبار عن هذا الملف؟ ويتحول من " ديسير " مع مفاوضات الاتحاد الأوربي إلى أكلة شعبية كالشاي والخبز نرددها صباحا وزوالا ومساءا، مغربية المدن المحتلة من طرف الأسبان والجزر المحتلة..لما لم يتحرك هذا الملف؟ رغم تعاقب الحكومات وتنوعها ، متى سينزع فتيل هذه القنبلة المدفونة في بطن المسؤولين وصفقات الصيد في أعالي البحار؟ وحتى لا أكون عدميا فدعوني أطالب ما تبقى من الحكومة أن تضع أولى أولويات نقاشاتها مع الملك خوان كارلوس ملف المدينتين السليبتين والجزر الجعفرية أو أن تدعوا الشعب المغربي إلى مسيرة شعبية حاشدة لاسترجاع الحقوق السليبة ولتعيد الأرض إلى أهلها وان ترحل الجارة اسبانيا إلى بلادها دون أسف منا على رحيلها..وان يكون رحيلها إيجابا وليس سلبا كما حصل بالنسبة لرحيلها من الصحراء المغربية.. المغاربة كلكم تتعرفوا بلي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية اراضي مغربية تحت الاستعمار والاحتلال الاسبانيين علاش ما تقولوا بصوت واحد لخوان كارلوس بغينا بلادنا