ية فاتورة غياب الأخلاق و تغييب القيم الأخلاقية في العمل السياسي بمركز دار ولد زيدوح ، مقابل غلبة المصالح السياسية الخاصة والحسابات الانتخابوية التي انتصرت على المصلحة العامة، كانت باهظة التكلفة، من خلال تعطيل أو فرملة عجلة التنمية المحلية . فالأخلاق كأرقى سلوك بشري هي الضامن الأساس لأي تغيير حقيقي للواقع الذي نعيشه بدار ولد زيدوح ، وسبيل أي تنمية منشودة للمنطقة . فالأمر لا يعني فقط الفاعل سياسي بقدر ما يعني جميع المواطنين كل من موقعه ودوره المجتمعي. لاسيما أثناء عملية الاقتراع بتحكيم الضمير وتغليب مصلحة دار ولد زيدوح ، و اختيار من يدبر شؤون هذا المركز القروي. الأخلاق هي أساس الممارسة السياسية بمفهومها الاصلاحي، و نتائج انفصالها عن السياسة كارثية على المجتمع وعلى تطوره ونموه. بل كانت السبب المباشر في فقدان الثقة في العمل السياسي ومؤسسات الدولة، واعتزال أخيار المجتمع وأصلحهم السياسة وترك الفرصة للمفسدين والانتهازيين. وكنتيجة طبيعية لذلك انتشار آفة الريع وظاهرة الوصولية والانتهازية السياسية وتوسيع الفقر والهشاشة بدار ولد زيدوح . ومن هذا المنبر ندعو الشباب المنطقة الى ضرورة الاقبال على السياسة والانخراط في العمل السياسي وعدم ترك الفرصة للمفسدين. لأن الانسحاب ضيع فرص كثيرة على الشباب نفسه وعلى دار ولد زيدوح بشكل عام . شباب صفحة دار ولد زيدوح ونفتخر