انهم أتون يحملون بشائر الدمار والخراب يمنحون السعادة بحقنة التعاسة يعتذرون للجوعى من السنوات العجاف ويخصخصون السنوات السمان إنهم أتون,,,,, يصلون سكارى يفتضون بكارة ذي التسع سنوات ويلعنون الشيطان الرجيم يصرخ احدهم ماطاب لنا من النساء ما عدا الخامسة ؟ +++++++++++++++++++++++++ صليت مثل عثمان ائتمنت الطعنة الغادرة وابتسمت انه اتون كلب ينبح قبالة مسجد النور والضلام يعم البلاد الخصخصة بدعة الشيطان اللئيم والزكاة لمن استطاع الحج عطلة مدفوعة الاجر ++++++++++++++++++++++ امرهم حدتني ,نهاني عن السهر ,والمقهى ,والانترنيت,والكلام ترجاني ان ادخل السرداب المضلم وان اغمض عيني عن المعروف ان كانت الضرورة تبيح المحضور ففضح المستور واجب ووقفه ممنوع لان البلاد مملكة جديدة للروح ترجاني ان اسكت لانهم اتون +++++++++++++++ تسألني عجوز: هل تحبني كما انا ؟ هل تستطيع ان تفتض الحقيقة ؟ اانت الذي كنت تضع الورد على بابنا ؟ أبمستطاعك ان تشيعني والوطن ان متنا سوية قلت ستشيعانني انا الى مثواي الاخير فالحلم بعثر ,لا الجياع شبعوا لا الثوار هبطوا من سراديب الحلم الثقيل ولا هم صمدوا ولا اخلوا سرادق العزاء فخشيت ان اعلق ذات يوم في ركن قصي من مقر مهجور وأسفلي خطت بعناية كلمة الشهيد واكواب النبيذ تقض مضجعي هيهات ايها الوطن فاخرس ؟ +++++++++++++++++++ شيعت عمر علي والحسن والحسين سخرت من لعبة الموت والحياة ولعنة المصالح فاتهمت بالردة وبالف جلدة فلا الجلد انسلخ ولا الحقيقة اتضحت +++++++++++++++++ صاحبي اتقن لعبة الصحفي سالني:لما الارض ملونة قلت :لانه كانت فيها اللحى والشوارب معفاة فعمدوني باسم الاب والروح ودعوني للعمل في الحقول ان اعيش عيشة العجول فالله في عروق القلب وحده يعرف بؤس من رغردوا للحقيقة,,,, ++++++++++++++++++++++++++++++ ار لي صدرك خذ ليك شارة وانت يا فقير بقا على البشارة جايع ضايع مامحتاجشي للشارة قل ليهم اجيو نعاود القسمة نردو للفقير البشارة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, واخر ما يشيخ فينا هو الوطن